احمد زويل أكد د.أحمد زويل العالم المصري الكبير أنه بصحة جيدة وتعافي بشكل شبه تام بعد أن كان عاجزا عن الحركة . وأضاف في كلمة وجهها من كاليفورنيا بصوته بمناسبة مرور عامين علي انطلاق مشروع مصر القومي للنهضة العلمية عبر الانترنت أنه منذ أن بدأ مشروعه تعامل مع 12 وزيرا للتعليم العالي، و10 رؤساء حكومات، وأربعة رؤساء أو أنظمة لإدارة البلاد، قابل خلالها البيروقراطية والغيرة السياسية وبعض الاعلاميين الذين لا يريدون تقدما علميا، مضيفا أنه لم يسع أبدا أن يكون له مركز أو يحصل علي أي امتيازات مادية أو المتاجرة والسمسرة في الأراضي، وإنما الدولة هي التي استدعته بعد ثورة 25 يناير. وإن هناك قلة شبيهة بالقلة التي تحاول تدمير مصر وتشويه صورتها عالميا، ولكن هذه القلة في الإعلام هي نفس المجموعة التي تسعي لعرقلة مصر حيث أن 98 بالمئة حريصون علي بناء مصر العلم ودعم المشروع القومي. وأعرب عن أمله أن يشاهد الاعلام الفرق بين مفهوم جامعة ومشروع متكامل، حيث إن مدينة زويل مشروع قومي متكامل من عدة أجزاء، جزء منه جامعة، وجزء آخر منه مراكز الأبحاث المتميزة، وجزء ثالث هو هرم التكنولوجيا، ولا يمكن أن نقارن مشروعاً متكاملاً بجامعة خاصة.