اعلن اهالي شهداء السويس ترحيبهم بقرار محكمة النقض بالغاء حكم البراءة علي 14 متهما بقتل ثوار السويس واكدوا ان القرار اعاد لهم الامل في القصاص لابنائهم. واشار حلمي مرسي محامي اسر الشهداء المدعين بالحق المدني في القضية ان المستشار احمد عبدالحليم المحامي العام لنيابات السويس تقدم بالطعن علي الحكم بعد الاطلاع علي حيثيات حكم البراءة، والذي تضمن اخطاء في تطبيق القانون، والاخلال بحق دفاع المدعين بالحق المدني، مؤكدا ان قرار محكمة النقض اثلج صدور الاهالي واثبت ان قضاء مصر لايزال شامخا وان العدالة ستتحقق قريبا ويقتص لشهداء السويس الذين اشعلوا شرارة ثورة 25 يناير ولولا دماؤهم الزكية لما سقط نظام فاسد وأفسد الحياة السياسية. واكد علي الجنيدي والد الشهيد اسلام والمتحدث باسم اهالي الشهداء والمصابين ان حكم البراءة كان طعنة في ظهور اهالي الشهداء الا ان قرار محكمة النقض اعاد الثقة من جديد في نفوسهم. واضاف ان اعادة نظر القضية مجددا امام دائرة اخري بمحكمة جنايات السويس اعطي بارقة امل جديد في القصاص معربا عن سعادته واسر الشهداء بالقرار وانهم سيقدمون ادلتهم القوية مبكرا هذه المرة ولن يهدأوا حتي تستند اليها المحكمة وتقتص بالعدل. من جانبها قالت والدة الشهيد مصطفي رجب اول شهداء الثورة: «سننتظر ما تسفر عنه المحاكمة الجديدة ولن نظلم مرتين». واضافت انها لم تفقد الثقة في القضاء المصري لكن حكم البراءة السابق جعلها تخشي من تكرار نفس السيناريو او ان يحصل المتهمون علي احكام مخففة.