بدأت الجامعة العربية الإعداد للقمة العربية العادية التي تنعقد لأول مرة في دولة الكويت، علي الرغم من أن الكويت شهدت اجتماعات وقمما عربية عديدة إلا أن القمة العربية والتي تنعقد حسب الحروف الهجائية لم تصب الكويت إلا هذا العام، وهذه معلومات الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة، والذي رأي أن يجلس مع رؤساء تحرير الصحف مع لفيف من أمنائه العامين المساعدين في محاولة لإيضاح بعض الحقائق عن الجامعة العربية. وإذا كان العد التنازلي للقمة قد بدأ، حيث تم بحث اهم الموضوعات المطروحة علي القمة، والتي اقتصرت علي اربعة موضوعات، علي رأسها القضية الأزلية للعرب والتي تناقش منذ تأسيس الجامعة من دون أي تقدم، وهي القضية الفلسطينية، وأيضاً الوضع المأساوي في سوريا، والذي اعتمدت فيه القمة الماضية في الدوحة ممثل المعارضة ليجلس في مقعد سوريا ،.ثم اختلفت المعارضة السورية وأصبح لها أكثر من ممثل !.. أما القضية الثالثة المهمة فهي ما تطرحه مصر من ضرورة مواجهة الإرهاب، وهناك قضايا تنموية أخري مهمة مثل إنشاء مفوضية عربية مصرفية، وإنشاء منطقة استثمارية عربية كبري من خلال استراتيجية لإعادة الأموال العربية المهاجرة، إضافة إلي قضايا الربط السككي والربط البحري بين الدول العربية ومشروعات الأمن الغذائي والامن المائي والاتحاد الجمركي ومشاريع دعم صمود القدس، وأيضاً أفكار تطوير أداء الجامعة العربية وتعديل ميثاقها.. حيث يقدم الدكتور العربي عدة تقارير مهمة في ذلك. وعجبا للدول العربية التي تجتمع وسط أجواء عدائية مشحونة ومتوترة بين قادتها وشعوبها، لكن هذه هي السياسة التي تعلمناها، لابد من الالتقاء بين الأشقاء مهما حدث من عراك، ونقول في ذلك، يا أخي دا حتي مصارين البطن بتتخانق ،،!! وأتصور أن دولة الكويت وأميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر وشعبها لديهم من الحكمة ما يساعد في تجاوز المحنة العربية، وهناك عمل دؤوب يجري بعيدا عن الأضواء لتقريب المسافة بين الأخوة والأشقاء العرب خاصة قطر ودول الخليج ومصر، وأيضاً السعودية والعراق، وتسعي الكويت وأميرها إلي رآب الصدع بين مختلف الدول ، بالطبع لانها تريد أن تنجح في اول قمة عربية عادية وأيضاً لإعادة الدول العربية إلي زمن الوحدة والقومية العربية والدم العربي الغالي وتريد أيضاً أن تواجه الشيطان الرجيم الذي يعيث فسادا بين العرب، تأتي قمة الكويت لتكون فرصة للقادة العرب للالتقاء والتحدث معا ومناقشة التحديات التي تواجه الأمة العربية، وفرصة لتنقية الأجواء المتوترة بينهم جميعا، وفرصة أيضاً لبحث قضية الإرهاب والتي تهدد الجميع، وتعيق تقدم الدول العربية بل وتعيدها إلي ظلام دامس . كما تأتي قمة الكويت لإصلاح الجامعة التي تأسست عام 1945 بعد إرهاصات بدأت عام 1944 إي انك وعلي رأي الدكتور نبيل العربي تقود سيارة موديل 44 في عام 2014 تصور كم هي ( خربانة ) ! ! ! وكم تحتاج للإصلاح والأفضل أن تكونها وهذا كلامي وليس كلام العربي.! دعاء: يارب هذا صباحك قد أشرق وهؤلاء عبادك قد سعوا إليك بالدعاء فيارب بارك لهم في صحتهم وارزقهم من خيرك واشرح صدورهم لذكرك وأكرمهم برضاك عنهم، اللهم اختر لهم ما يساعدهم ويرضيك عنهم، اللهم املأ قلوبهم عزما واجعل لهم في الفردوس اسما ومن كل خير قسما وحظا. آمين