متضررون من الثلوج فى اليابان يحاولون ازالتها تشهد بريطانيا واحدا من أكثر فصول الشتاء غزارة في الأمطار مما أدي إلي فيضانات جارفة كما تتعرض فرنسا عواصف قوية في حين تواجه اليابان ثلوج كثيفة. ففي بريطانيا ارتفع منسوب المياه مجددا في عدد من البلدات جنوب البلاد والتي تضررت بفيضان نهر التيمز في الأيام الماضية وسط توقعات بوصول المياه إلي مستويات قياسية في بعض المواقع وذلك بعد العاصفة القوية التي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وانقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل. وأدي الطقس السئ إلي اضطرابات كبيرة في حركة النقل بالسكك الحديد والطرق البرية بسبب الأشجار التي اقتلعت وانزلاق التربة. وزار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قرية شيرتسي الواقعة غرب العاصمة لندن حيث تقوم قوات الجيش بمساعدة السكان في وضع أكياس من الرمل والاستعداد لمواجهة ارتفاع منسوب المياه. وقال كاميرون "ما نفعله أمر أساسي لأن منسوب المياه في النهر سيرتفع مع الأسف". وفي مقابلة مع صحيفة "اوبزرفر" البريطانية أرجع زعيم المعارضة العمالية إد ميليباند هذه الأحوال الجوية السيئة إلي التغير المناخي داعيا الحكومة إلي اعتبار قضية الاحتباس الحراري "مسألة أمن قومي". وفي فرنسا بقي حوالي 30 ألف منزل في منطقة بريتاني بدون كهرباء وسيبقي خط قطارات بريست كويمبر مغلقا طوال عطلة نهاية الأسبوع بعد سقوط عشرات الأشجار علي السكة الحديدية. وفي البرتغال أدت الرياح العنيفة وتساقط الثلوج إلي إلغاء عشرات الرحلات الجوية وإغلاق نحو عشر طرق جبلية في ارخبيل ماديرا. وفي اليابان التي تتعرض لعواصف ثلجية هي الأقوي منذ 45 عاما ارتفعت حصيلة ضحايا الثلوج الكثيفة إلي 12 شخصا كما أصيب نحو 19 شخصا كاواساكي غربي العاصمة طوكيو في حادث اصطدام قطار بآخر بعدما أبطلت الثلوج مكابحه. وتسببت الثلوج في انقطاع التيار الكهربائي عن ما يقرب من 246 ألف منزل كما ألغيت نحو 338 رحلة جوية دولية وتسببت الثلوج في تعطيل حركة المرور.