للواء محمد ابراهيم المتهمون تلقوا تدريبات عسگرية وتسللوا عبر الأنفاق بعد دفع 007 ألف دولار ألقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية القبض علي خلية إرهابية تضم 41 إرهابيا كانوا يخططون لتفجير عدد من المنشآت المهمة في البلاد في أحداث ذكري 52 يناير وتبين ان وراء الخلية القيادي محمود عزت وان تحركاتهم كانت بتكليف منه شخصيا وتمويل دولة عربية، المتهمون هم 7 مصريين و7 آخرين من جنسيات عربية ومن عناصر حماس وعثر بحوزتهم علي أوراق ومخططات تثبت تلقيهم أموالا طائلة من دولة عربية وان كلا منهم تلقي حوالي 05 ألف دولار لتشجيعه علي ارتكاب عمليات إرهابية في مصر وافساد ذكري الثورة، وأكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ان التحريات كشفت ان المتهمين تلقوا تدريبات علي العمليات والتفجير في فلسطين وانهم تسللوا من الانفاق إلي سيناء وقاموا بتخزين كميات من الأسلحة والذخائر والقذائف في عدة مواقع تمهيدا لنقلها إلي محافظات القاهرة والوجه البحري وارتكاب عمليات إرهابية في هذه المحافظات نظرا لأن هناك عددا من المتهمين ينتمون لمحافظات الوجه البحري والدلتا.. وأكدت تحريات الأمن العام بإشراف اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية مدير الأمن العام واللواء خالد ثروت مساعد الوزير للأمن الوطني ان المتهمين اتفقوا فيما بينهم علي تحديد عدد من المنشآت الشرطية المهمة وتفجيرها واثارة الفزع والرعب وترويع الآمنين انتقاما لحبس الرئيس المعزول محمد مرسي.. واضافت التحريات ان أفراد الخلية الإرهابية تلقوا مبالغ طائلة من الدولارات من احدي الدول العربية تم تسليمها إلي عناصر من حماس لشراء السلاح والمتفجرات ونقلها عبر الانفاق لسيناء ثم لمحافظات مصر.. وأضافت التحريات والمصادر انه بالفعل تم شراء كميات من الأسلحة والمتفجرات وكانا أعضاء الخلية يحاولون تهريبها عبر الانفاق وبالفعل هربوا جزءا منها ولكن العمليات العسكرية التي يشنها الجيش والشرطة أخرت نقل باقي الأسلحة.. وتمكنت أجهزة الأمن من رصد تحركات هذه العناصر ووجهت لها ضربة قاصمة وألقت القبض علي أفراد الخلية وعددهم 41 وعثر بحوزتهم علي الأوراق التنظيمية والتي تحوي خطط عملياتهم الإرهابية وتم نقل أفراد الخلية إلي جهات سيادية عليا للتحقيق معهم ومعرفة تفاصيل التنظيم.