اكد الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري ان التحرك المصري مع دول حوض النيل ينبع من توجيهات الرئيس مبارك مباشرة وهي تأمين امدادات المياه لصلتها الوثيقة بتحقيق امن مصر القومي والغذائي وان مصر تولي اهتماما فائقا لدعم علاقاتها بدول النيل..جاء ذلك في تصريحات صحفية »للاخبار« عقب لقاء الوزير بالدكتور صلاح الدين يوسف وزير الدولة للموارد المائية والري السوداني..واضاف ان التنسيق مع السودان مستمر ودائم علي مستوي اللقاءات التي تضم الوزراء في الخرطوم او القاهرة لاعلان الاتفاق علي رؤية موحدة مصرية سودانية مشتركة تجاه قضايا المياه قبل الاجتماع الاستثنائي المرتقب 25 يناير القادم بالعاصمة الكينية نيروبي..واضاف ان مناقشة التداعيات القانونية والمؤسسية للتوقيع المنفرد لخمس دول من دول المنابع السبع يتناول الاثار السلبية علي انشطة مبادرة حوض النيل ومشروعات الرؤية المشتركة التي تم اقرارها بين الدول بالاجماع وكذلك الاثار القانونية للانقسام الذي حدث نتيجة للتوقيع المنفرد علي الاتفاقية الاطارية غير المكتملة وكذلك التداعيات علي الاطار المؤسسي نفسه الذي يحكم العلاقات بين دول الحوض في المستقبل ..وقال وزير الري في تصريحاته »للاخبار« ان الاجتماع الاستثنائي لوزراء المياه اكد علي اهمية انعقاده بين الدول خلال الاجتماع الثامن عشر لمجلس وزراء المياه بدول حوض النيل في يونيو الماضي والذي شاركت مصر فيه رغم التوقيع المنفرد لاثيوبيا واوغندا ورواندا وتنزانيا وكينيا علي الاتفاقية الاطارية غير المكتملة 14 مايو 2010 وذلك من منطلق ايمانها بمباديء مبادرة حوض النيل واهمية الحفاظ علي وحدة دول الحوض