بدأ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس في فيينا اجتماعه التقليدي لنهاية السنة وعلي جدول اعماله البرنامج الايراني المثير للجدل. وتستمر مناقشات المحافظين ال35 الذين يمثلون الدول ال151 الاعضاء في الوكالة علي مدار يومين وسط توقعات بأن تكون المناقشات حول برنامج طهران النووي ساخنة. وقال دبلوماسيون يحضرون الاجتماع المغلق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان عددا كبيرا من الدول الاعضاء طلب إلقاء كلمات خلال الاجتماع اثر نشر اخر ملف للوكالة والذي اظهر عدم احراز تقدم في الانشطة النووية الايرانية. جاء هذا في الوقت الذي أعلن فيه مسئولون أمريكيون، انه لا يزال هناك وقت لحل دبلوماسي مع إيران ولكن لا بد للدولة التي يتزايد تحديها للمجتمع الدولي أن تتخذ "خطوات ملموسة" لتبديد القلق بشأن برنامجها النووي. وقال وليام بيرنز وكيل وزارة الخارجية الأمريكية إن العقوبات الاقتصادية المفروضة علي إيران للاشتباه في أنها تسعي لإنتاج أسلحة نووية تزداد إيلاما وربما تكلف قطاع الاستثمار في مجال الطاقة ما يصل إلي 60 مليار دولار. وقال بيرنز إن القوي العظمي المقرر أن تجتمع مع مسؤولين إيرانيين في جنيف يومي الاثنين والثلاثاء مستعدة لإحياء اتفاق تعثر العام الماضي لمبادلة يورانيوم منخفض التخصيب بوقود لمفاعل أبحاث طبي ولكن سيتعين تعديل بنوده. وأضاف بيرنز الذي يمثل بلاده في المحادثات "سنواصل التأكيد علي أهمية اتخاذ خطوات لتبديد بواعث القلق .