أعلن اتحاد الاوقيانوس لكرة القدم انه لن يحصل علي حق التصويت اثناء اختيار الملفين الفائزين بتنظيم كأس العالم لعامي 2018 و2022 بعدما قرر رئيسه الموقوف رينالد تيماري استئناف قرار ايقافه. وعوقب تيماري القادم من تاهيتي بالايقاف مع النيجيري اموس ادامو عن طريق الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعدما زعم تقرير لصحيفة صنداي تايمز البريطانية انهما علي استعداد لبيع صوتيهما مقابل المال. وسافر ديفيد تشونج القائم باعمال رئيس اتحاد الاوقيانوس الي زوريخ املا في الحصول علي مكان تيماري في اللجنة التنفيذية للفيفا لكن لن يسمح له الان بالتصويت. وقال اتحاد الاوقيانوس في بيان "قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم ان المكان الوحيد للاوقيانوس في اللجنة التنفيذية للفيفا لا يعد شاغرا طالما ان عملية الاستئناف جارية." واضاف "وبذلك لن يتمكن ديفيد تشونج القائم باعمال رئيس اتحاد الاوقيانوس من شغل مكان السيد تيماري في اللجنة التنفيذية للفيفا حتي انتهاء عملية الاستئناف." وسيشارك 22 عضوا فقط من اللجنة التنفيذية في الفيفا خلال التصويت الذي سيجري في زوريخ بعد ايقاف تيماري وادامو. وفي بيان صدر عبر محاميه في باريس قال تيماري "في 18 نوفمبر 2010 قامت لجنة القيم بالفيفا بتبرئة ساحتي من أي اتهامات بالفساد لكنها قررت إيقافي لعام واحد يبدأ من 20 أكتوبر 2010 بسبب اتهامات مازلت أجهل طبيعتها والأساس الذي تستند إليه." وأضاف "منذ ذلك الوقت أنتظر قرارا مبررا لكي أستفيد من حقي في الاستئناف. رغم الضغوط والأشياء المهمة بالنسبة لاتحاد الأوقيانوس قررت عدم التخلي عن هذا الحق الأساسي لاستعادة كرامتي وشرفي ونزاهتي بعد الاتهامات التي واجهتها من صنداي تايمز."