قررت نيابة المطرية حبس العاطلين المتهمين بقتل نجل مرشح المطرية المستقل في مشاجرة بسبب معاكسة الفتيات.. كما صرحت بدفن الجثة باشر التحقيق جاسر المغربي وكيل نيابة المطرية باشراف ياسر التلاوي رئيس النيابة. انتقلت »الاخبار« الي منزل القتيل عمرو سيد ابراهيم »52« سنة بشارع الامام علي المتفرع من شارع المطرية.. حالة من الحزن والاسي سيطرت علي اهالي واصدقاء المجني عليه الذي كانوا يطلقون عليه اسم عمرو ريشة لتمتعه بخفة الظل والمرح وبابتسامته التي لم تكن تفارق وجهه.. وفي مشهد حزين قام المئات من الاهالي والاصدقاء والجيران بالمشاركة في تشييع جنازة المجني عليه بعد استلام والده لجثته بمشرحة زينهم. المثير للاسي ان والدة المجني عليه لم تعلم حتي الآن بخبر وفاة نجلها الوحيد بعد شقيقته الصغري شيماء خوفا عليها من الصدمة خاصة انها مصابة بشلل نصفي منذ فترة طويلة.. التقت »الاخبار« بوالد المجني عليه سيد سيد محمد ابراهيم وشهرته »سيد ابوعمرو« والمرشح في الانتخابات علي مقعد الفئات مستقل عند دائرة المطرية وعين شمس ونفي ما تردد حول مقتل نجله بسبب التنافس علي الفوز في الانتخابات.. وقال محمد عبدالعال 72 سنة جار المجني عليه وصديقه ان سبب الحادث قيام عاطلين بالتربص للمجني عليه في الشارع اثناء عودته من العمل الي منزله للانتقام منه بسبب قيامه بمعاتبتهما منذ يومين لقيامهما بمعاكسة فتاة داخل محطة مترو المطرية خلاف ما ذكرته تحريات المباحث وتحقيقات النيابة حول مقتل المجني عليه بسبب قيامه بمعاكسة فتاة كانت بصحبة المتهمين داخل المحطة.. واضاف محمود عبداللطيف »91 سنة« طالب وشهرته »صنارة« واحد اصدقاءالمجني عليه بان اخر مرة شاهد فيها المجني عليه قبل الواقعة بيوم حيث توجها الي حضور حفل عرس احد اصدقائهما ولم يشاهده مرة اخري واضاف ان المجني عليه كان يتمتع باخلاق عالية ورفيعة فضلا عن حسن السلوك.