تبحث اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريعات اليوم مشروع قانون لتسمية القدس عاصمة للشعب اليهودي بدلا من اعتبارها عاصمة لإسرائيل فقط. جاء ذلك بينما دعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسي الولاياتالمتحدة لوضع خطة شاملة للسلام توضح حقوق الفلسطينيين والاسرائيليين وتحدد القضايا الرئيسية في الصراع. وذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية أن مشروع القانون الذي ستبحثه اللجنة في اجتماعها الأسبوعي طرحه عضو الكنيست زبولون أورليف من كتلة البيت اليهودي اليمينية المتطرفة ويهدف إلي توسيع القانون الخاص بالقدسالمحتلة بتحويل المدينة إلي عاصمة الشعب اليهودي. وكانت الهيئة العامة للكنيست في دورتها الماضية قد أقرت مشروع القانون في القراءة التمهيدية، لكن في مايو الماضي قررت اللجنة الوزارية الطلب من أورليف عدم طرح مشروع القانون علي جدول أعمال الكنيست وأنه في حال طرحه علي الكنيست ستعارضه الحكومة. ومن جانبه، ندد حاتم عبد القادر، مسؤول لجنة القدس في حركة "فتح" بطرح إسرائيل بحث إقرار مشروع القانون الجديد . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي ان قانون الكنيست الخاص بالاستفتاء علي الانسحاب من القدس او الجولان لن يغير من حقيقة ان القدسالشرقية ومرتفعات الجولان اراض عربية محتلة. وفي تلك الاثناء، دعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي الولاياتالمتحدة إلي الاضطلاع بدور أكبر في عملية السلام، وتقديم خطة سلام شاملة توضح فيها حقوق الإسرائيليين والفلسطينيين وتحدد القضايا الرئيسية كالحدود والقدس واللاجئين والجولان ولبنان. وقال موسي، في تصريحات صحفية بالنمسا حيث يشارك في أعمال المنتدي الأول للقيادات الشابة العربية والأوروبية، إنه بعد مرور 20 عاما علي انطلاق عملية السلام فانه يتعين البحث عن بدائل أخري لحل الصراع القائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين نظرا لكون هذه العملية قد أخفقت، مضيفا أن الدول العربية لن تنتظر فترة مماثلة. واقترح موسي في حال إخفاق الجهود الأمريكية إعادة الملف إلي مجلس الأمن الدولي .