أعلن الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي أن البنوك المصرية تقف الآن علي قواعد راسخة لدفع مشروعات التنمية في مصر بعد نجاحها في عبور الأزمة المالية العالمية بنجاح وان البنوك المصرية تقف الآن علي مسافة كبيرة في منطقة الأمان بشكل يفوق مثيلتها في عدد من الدول الأوروبية الكبري وقد تمكنت السياسة الحالية لإدارة البنوك من انهاء 09٪ من مشاكل المتعثرين مع البنوك وخرج أكثر من 9 آلاف متعثر من السجون بعد تسوية أوضاعهم بالتسهيلات التي قدمت لاسقاط الفوائد والمتأخرات. كما أن البنوك المصرية حاليا تمتلك من الأرصدة المالية الآمنة التي تمكنها من المشاركة وتمويل المشروعات الاستثمارية المضمون نجاحها أو توفير فرص العمل. جاء ذلك في لقاء مشترك عقد في بورسعيد برئاسة الدكتورة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي وحضور الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني واللواء مصطفي عبداللطيف محافظ بورسعيد والمهندس عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية بعد تفقد أعمال التطوير بمطار بورسعيد وأضاف محافظ البنك المركزي وأن مشروعات التنمية ببورسعيد سيكون لها الأولوية في والتمويل من البنوك الوطنية وهي في مرحلة التحول للتنمية الشاملة بعد المنطقة الحرة. كما تقرر إنشاء بنك للتنمية الزراعية بالمحافظة لخدمة مشروعات الاستصلاح وانهاء مشاكل عملاء البنك مع الفرع الحالي في بورسعيد والتابع لمنطقة دمياط وقال الدكتور فاروق العقدة إن البنوك الوطنية في مصر اصبحت الآن ولأول مرة تحقق أرباحا تفوق البنوك الخاصة وقد تضاعفت فروع هذه البنوك في المحافظات من 00231 إلي 0052 فرع ستصل إلي 0005 في جميع انحاء مصر. كما أكد أن بنك التنمية الزراعي وصلت ودائعه إلي 51 مليار جنيه وتمت تسوية أوضاع 001 ألف عميل مع البنك مستفيدين من منح الرئيس مبارك باسقاط الديون وخصم المتأخرات وأوضح ان المبادرات يمكن تكرارها للتسهيل علي جميع المتعثرين مع جميع البنوك بشرط عدم الاقتراب من أصول الديون لانها حقوق للمودعين. ومن جانبها أكدت الدكتورة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي أن الوزارة ستواصل شراكتها مع وزارة الطيران المدني في مشروعاتها لتطوير المطارات ودعم أسطول الطيران بعد أن وصلت إلي مكانة وأداء متميز أشاد به العالم. كما اعلن الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني أن الرحلات الجوية الداخلية ستنطلق من مطار بورسعيد في فبراير القادم بعد انتهاء اعمال التطوير للمرحلة الأولي من تطويره بتكلفة 02 مليون جنيه وأن موقع المطار مهيأ لأن يكون مدخل مصر في شمال شرقها أمام الرحلات العالمية وذلك يتوقف علي نجاح تشغيل المرحلة الأولي لتحويله بعد ذلك لمطار دولي في مشروع يتكلف نصف مليار جنيه سيتم توفيرها طبقا لنتائج تشغيل المرحلة الأولي. واعلن المحافظ اللواء مصطفي عبداللطيف أن المحافظة المشاركة مع رجال الأعمال والمستثمرين ورجال السياحة ستضع خطة مشتركة لضمان تشغيل المطار وتوفير الآليات التي تكفل تحقيق العوائد المناسبة من تشغيله بتنظيم الرحلات الداخلية للركاب ورجال الأعمال ولوفود السياحة التي تصل إلي الميناء للربط بين بورسعيد وباقي المحافظات ومناطق السياحة التاريخية في الأقصر وأسوان ومنتجعات الغردقة وشرم الشيخ.