وثق المصور الفوتوغرافي »نيكولاي فريدريك« بعدسته مشهدا رائعا في عمق الادغال الافريقية اختلطت فيه مشاعر الحب والخوف حيث ظهرت فيه انثي الأسد »سيرجا« وهي تعانق كل من الألماني »فالنتين جرونير« والدانماركي »ميكيل ليجارث« عناقا حارا اللذين انقذاها من الموت بعدما ضلت طريقها وهي صغيرة وانفصلت عن القطيع. ومنذ ذلك الحين، نشأت علاقة قوية بينهم حيث تتعامل سيرجا معهما كما لو انهما اسدين بعدما تمكنت عبر مساعدتهما من الصيد بمفردها.