نجحت قوات الامن بأسيوط في السيطرة علي المعركة الثأرية بين عائلتي العواشير والشعايبة في مدينة البداري والتي راح ضحيتها اول امس عشرة اشخاص واصيب اربعة آخرون. ضبطت قوات الامن ستة متهمين شاركوا في ارتكاب المذبحة وبحوزتهم ثمانية قطع سلاح غير مرخصة بينها جرينوف و4 بنادق آلية وبندقيتان اسرائيليتان وطبنجة و4500 طلقة حية. كما تم هدم 4 دشم اقامها المتهمون اعلي اسطح منازلهم.. تم الضبط في حملة قادها اللواء ابوالقاسم ابوضيف مدير امن اسيوط وتم تمشيط المنطقة بمشاركة عناصر من القوات المسلحة وتشكيلات من الأمن المركزي بقيادة اللواء حسن سيف مدير المباحث والعميد عصام الدسوقي رئيس المباحث وتم دفن الجثث العشر ليلا تحت حراسة امنية مشددة ولم يحضر الجنازات سوي بعض الرجال من عواجيز العائلتين. كان مأمور مركز البداري تلقي بلاغا بمصرع عشرة في تبادل لإطلاق الرصاص بين عائلتي الشعايبة والعواشير وانتقلت قيادات قوات الامن إلا أنها لم تستطع دخول المنطقة لكثافة اطلاق الرصاص بين العائلتين حيث واصل أفراد العائلتين اطلاق الرصاص بكثافة فاستعانت القوات بقوات من الامن المركزي والقوات المسلحة التي فرضت كردونا امنيا حول المنطقة وسيطرت علي الموقف مع حلول الظلام. وأشارت التحريات ان ثلاثة افراد من عائلة الشعايبة قاموا بالتربص لعميد عائلة العواشير عبدالرحيم غضبان (60 سنة ) وقريبه ابوعاشور حامد اثناء استقلالهما سيارة يقودها سائقه الخاص وليد نبيل عند كوبري المرور بمدينة البداري وامطروهم بالرصاص فلقوا مصرعهم جميعا بسبب خصومة ثأرية بدأت بمقتل محمد نور الدين عبدالحليم فراج من عائلة الشعايبة في شهر مايو الماضي بسبب الخلاف علي أولوية شراء الخبز من فرن بلدي. وقام افراد عائلة العواشير فور سماعهم بالخبر بمهاجمة منازل عائلة الشعايبة ودوار العائلة بإطلاق الرصاص الكثيف مما ادي الي مصرع سبعة هم محمد أشرف محمد حسين سن 50 فلاح ومحمد رفعت محمد حسين سن 22 فلاح ومحمد سيد حسين سن 38 فلاح و حسين خالد حسن سن 18 فلاح محسن محمود حسن عبد العال سن 40 فلاح مظهر حلمي محمد سيد سن 45 فلاح وأسامة عبد الله محمد عبد الله سن50 فلاح وضياء صلاح فتحي صالح سن 19 طالب وأحمد نبيل أحمد عمر سن 16طالب ومصطفي محمد حسين وشهرته مصطفي جمال سن47 فلاح وبسيوني محمد سيد سن 05 واصابة اربعة اخرين هم محمد أشرف محمد حسين سن 50 فلاحا محمد رفعت محمد حسين سن 22 فلاح ومحمد سيد حسين سن 38 فلاحا وحسين خالد حسن سن 18 فلاح.