فرضت قوات أمن أسيوط كردوناً أمنياً بمداخل ومخارج مدينة البداري بأسيوط في محاولة لفرض الأمن واعادة السيطرة على المدينة عقب وقوع مذبحة ثأرية بين عائلتين بالمدينة أودت بحياة 9أشخاص وإصابة 3آخرين . كانت خصومة ثأرية تجددت بي عائلتي الشعايبة" و "العواشير" بمدينة البداري ؛ حيث قامت عائلة "الشعابية" بقتل 3أشخاص بينهم اثنان من عائلة "العواشير" أحدهم عميد العائلة وثالث قبطى كان متواجدامعهما ؛ وذلك انتقاما لمقتل احد افرادهم العام الماضى فانتقمت عائلة العواشير منهم قبل مرور ساعة واحدة بقتل 7أشخاص كانوا متواجدين فى بيوتهم ؛ حيث هاجموها باطلاق الرصاص الكثيف , وأصيب 3آخرين. تلقى اللواء ابوالقاسم ابوضيف مدير امن اسيوط بلاغا من مأمور مركز البدارى بمصرعهم عشرة اشخاص فى تبادل لاطلاق الرصاص بين عائلتى الشعايبة والعواشير . انتقلت على الفور قيادات وقوات الامن التى لم تستطع دخول المنطقة لكثافة اطلاق الرصاص بين العائلتين حيث واصل العائلتان اطلاق الرصاص بكثافة استعانت قوات الامن بقوات من الامن المركزىى والقوات المسلحة التى فرضت كردوناً امنيًا على المنطقة في محاولة للسيطرة على الموقف . وقد دلت التحريات التى اشرف عليها اللواء حسن سيف مدير مباحث اسيوط ان ثلاثة افراد من عائلة الشعايبة قاموا بالتربص لعميد عائلة العواشير عبدالرحيم غضبان (65 سنة ) وقريبه ابوعاشور على اثناء وجودهما على كوبرى المرور بمدينة البدارى وامطروهما بالرصاص فلقيا مصرعهما وقثل شخص ثالث قبطى كان متواجدا معمهما يدعى وليد . وقام افراد عائلة العواشير فور سماعهم بالخبر بمهاجمة منازل عائلة الشعايبة باطلاق الرصاص الكثيف مما ادى الى مصرع 7أشخاص اغلبهم شباب هم (أحمد نبيل أولى ثانوى ، ومصطفى محمد محمد حسين واحمد بسيونى ومحسن محمد حسين ومظهر حلمى ومحمد حامد) ، كما أصيب 3آخرين ، تم نقلهم الى المستشفى وحالاتهم خطرة .