5 دول لن تشهد انتخابات مجلس الشيوخ.. سوريا والسودان وإسرائيل أبرزهم    محافظ القليوبية يتابع أعمال النظافة ورفع الإشغالات بالخصوص    الرئيس الإيراني يبدأ زيارة رسمية إلى باكستان السبت لتعزيز التعاون الثنائي    ملك المغرب يعطي تعليماته من أجل إرسال مساعدة إنسانية عاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني    الرئاسة الفلسطينية: مصر لم تقصر في دعم شعبنا.. والرئيس السيسي لم يتوان لحظة عن أي موقف نطلبه    فرنسا تطالب بوقف أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" بسبب "شبهات تمويل غير مشروع"    القوات الأوكرانية خسرت 7.5 آلاف عسكري في تشاسوف يار    البرلمان اللبناني يصادق على قانوني إصلاح المصارف واستقلالية القضاء    تقرير: مانشستر يونايتد مهتم بضم دوناروما حارس مرمى باريس سان جيرمان    عدي الدباغ معروض على الزمالك.. وإدارة الكرة تدرس الموقف    خالد الغندور يوجه رسالة بشأن زيزو ورمضان صبحي    راديو كتالونيا: ميسي سيجدد عقده مع إنتر ميامي حتى 2028    أبرزهم آرنولد.. ريال مدريد يعزز صفوفه بعدة صفقات جديدة في صيف 2025    مصر تتأهل لنهائي بطولة العالم لناشئي وناشئات الإسكواش بعد اكتساح إنجلترا    جنوب سيناء تكرم 107 متفوقين في التعليم والرياضة وتؤكد دعمها للنوابغ والمنح الجامعية    تحقيقات موسعة مع متهم طعن زوجته داخل محكمة الدخيلة بسبب قضية خلع والنيابة تطلب التحريات    محافظ القاهرة يقود حملة لرفع الإشغالات بميدان الإسماعيلية بمصر الجديدة    نيابة البحيرة تقرر عرض جثة طفلة توفيت فى عملية جراحية برشيد على الطب الشرعى    مراسل "الحياة اليوم": استمرار الاستعدادات الخاصة بحفل الهضبة عمرو دياب بالعلمين    مكتبة الإسكندرية تُطلق فعاليات مهرجان الصيف الدولي في دورته 22 الخميس المقبل    ضياء رشوان: تظاهرات "الحركة الإسلامية" بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم    محسن جابر يشارك في فعاليات مهرجان جرش ال 39 ويشيد بحفاوة استقبال الوفد المصري    أسامة كمال عن المظاهرات ضد مصر فى تل أبيب: يُطلق عليهم "متآمر واهبل"    نائب محافظ سوهاج يُكرم حفظة القرآن من ذوي الهمم برحلات عمرة    أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقوموا الصلاة.. فيديو    ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟ أمين الفتوى يجيب    القولون العصبي- إليك مهدئاته الطبيعية    جامعة أسيوط تطلق فعاليات اليوم العلمي الأول لوحدة طب المسنين وأمراض الشيخوخة    «بطولة عبدالقادر!».. حقيقة عقد صفقة تبادلية بين الأهلي وبيراميدز    النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بعدد من مدارس التعليم الفني ب الشرقية (الأماكن)    لتسهيل نقل الخبرات والمهارات بين العاملين.. جامعة بنها تفتتح فعاليات دورة إعداد المدربين    محقق الأهداف غير الرحيم.. تعرف على أكبر نقاط القوة والضعف ل برج الجدي    وزير العمل يُجري زيارة مفاجئة لمكتبي الضبعة والعلمين في مطروح (تفاصيل)    هيئة الدواء المصرية توقّع مذكرة تفاهم مع الوكالة الوطنية للمراقبة الصحية البرازيلية    قتل ابنه الصغير بمساعدة الكبير ومفاجآت في شهادة الأم والابنة.. تفاصيل أغرب حكم للجنايات المستأنفة ضد مزارع ونجله    الشيخ خالد الجندي: الحر الشديد فرصة لدخول الجنة (فيديو)    عالم بالأوقاف: الأب الذي يرفض الشرع ويُصر على قائمة المنقولات «آثم»    تمهيدا لدخولها الخدمة.. تعليمات بسرعة الانتهاء من مشروع محطة رفع صرف صحي الرغامة البلد في أسوان    ليستوعب 190 سيارة سيرفيس.. الانتهاء من إنشاء مجمع مواقف كوم أمبو في أسوان    تعاون مصري - سعودي لتطوير وتحديث مركز أبحاث الجهد الفائق «EHVRC»    كبدك في خطر- إهمال علاج هذا المرض يصيبه بالأورام    محافظ سوهاج يشهد تكريم أوائل الشهادات والحاصلين على المراكز الأولى عالميا    الوطنية للصلب تحصل على موافقة لإقامة مشروع لإنتاج البيليت بطاقة 1.5 مليون طن سنويا    وزير البترول يبحث مع "السويدى إليكتريك" مستجدات مجمع الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة    هشام يكن: انضمام محمد إسماعيل للزمالك إضافة قوية    ضبط طفل قاد سيارة ميكروباص بالشرقية    حملة «100 يوم صحة»: تقديم 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية خلال 15 يوماً    انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل من محافظة مطروح    SN أوتوموتيف تطلق السيارة ڤويا Free الفاخرة الجديدة في مصر.. أسعار ومواصفات    خبير علاقات دولية: دعوات التظاهر ضد مصر فى تل أبيب "عبث سياسي" يضر بالقضية الفلسطينية    بدء الدورة ال17 من الملتقى الدولي للتعليم العالي"اديوجيت 2025" الأحد المقبل    يديعوت أحرونوت: نتنياهو وعد بن غفير بتهجير الفلسطينيين من غزة في حال عدم التوصل لصفقة مع الفصائل الفلسطينية    تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي ب "فنون تطبيقية" حلوان    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    طارق الشناوي: لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل موهوب بل إنسان وطني قاتل على الجبهة.. فيديو    أمانة الاتصال السياسي ب"المؤتمر" تتابع تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 31-7-2025    فوضى في العرض الخاص لفيلم "روكي الغلابة".. والمنظم يتجاهل الصحفيين ويختار المواقع حسب أهوائه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية للأمن العام في حوار الساعة مع »الأخبار«:
مستعدون لنقل المعزول إلي قفص الاتهام ومن يحاول الاقتراب من المحكمة هالك لم نستخدم قانون الطوارئ في اعتقال أي مواطن .. وقانون التظاهر مطلوب خطة جديدة لتأمين الكنائس والإرهاب في
نشر في الأخبار يوم 27 - 10 - 2013


اللواء سيد شفيق أثناء حواره مع »الأخبار«
إذا انفرط عقد الأمن تعم الفوضي ويسود الخوف والترويع بين المواطنين .. عندما حدث الانفلات الامني عقب الثورة خرجت خفافيش الظلام الذين كانت تضمهم جنبات السجون والمعتقلات وعاثوا في الارض فسادا وارتفع مؤشر الجريمة الي درجة لم نعهدها من قبل وساعدت علي ذلك حالة الانهيار التي اصابت اجهزة الشرطة بعد الثورة والتي كانت بفعل فاعل أصبح معلوما للجميع .. في ظلِ الأمن تعم الطمأنينةالنفوس، ويسودها الهدوء، وترفرف عليها السعادة ، وتؤدي الواجبات باطمئنان، من غير خوفِ ولا حرمان.
حقاً الديار التي يفتقد فيها الأمن تصبح صحراء قاحلة ، وإن كانت ذاتِ جناتٍ وارفةِ الظلال. .وجاءت ثورة 30 يونيو لتعيد الشعب الي الشرطة وتعيد الشرطة الي الشعب ويعطي اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الضوء الأخضر لرجاله بتحقيق الامن والامان للمواطن المصري الذي يستحق ان ينعم بالامن وانقشعت الغمة والرعب الذي عشناه في ظل حالة من الانفلات الامني لكن الشارع المصري يقول هل من مزيد حتي يعم الامن والاستقرار كل مكان وتدور عجلة العمل والانتاج؟
تبدلت مفاهيم الأمن.. تجاوزات رجال الشرطة مع المواطنين في العهد البائد انتهت تقريباً وضحي الضباط والافراد بحياتهم من اجل تحقيق امن مصر واستقرارها .. لكن الخوف عاد يتسلل الي القلوب من جديد مع تزايد الاعمال الارهابية التي تحصد يوميا زهرة شباب مصر ومع تزايد المظاهرات وانتهاك حرمات الشوارع وقطع الطرق من انصار جماعة الاخوان وتهديداتهم المستمرة باشعال الشارع المصري حتي عودة المعزول رغم ان كل ذي عين يقول ان ارادة الشعب انتصرت وانه لم يتبق سوي ايام ليراه الجميع خلف القضبان ..لكن انصاره يتحدون ويعلنون ان ذلك لن يحدث ويدعون الي مظاهرات في الداخل والخارج كما يدعون الي حصار المحكمة ..ومن هنا تسرب الخوف من جديد الي الناس .. لهذا حملت هذه المخاوف وتوجهت الي المسئول الاول عن الامن العام في مصر اللواء سيد شفيق مساعد اول وزير الداخلية لقطاع مصلحة الامن العام وجاءت إجاباته جريئة وصريحة ومطمئنة للجميع بان الامن بخير وان رجال الشرطة حريصون علي تحقيقه مهما كانت التضحيات ومهما سقط منهم شهداء.
بعد ايام تنتظر مصر والعالم الحدث الاكبر بوقوف الرئيس المعزول محمد مرسي في قفص الاتهام هل استعدت وزارة الداخلية لنقله من محبسه الحالي الي مقر محاكمته ؟
وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة مستعدة لكل المواقف بداية من تأمين المواطن البسيط وتامين الشارع وتامين مباريات كرة القدم إلي تأمين محاكمة مرسي ..لقد كنا في أسوأ الظروف ونجحنا في تأمين محاكمة مبارك ونحن قادرون علي تأمين المحاكمة أينما كانت علي أكمل وجه.
هل استقر الامر علي اختيار معهد امناء الشرطة بطرة ليكون مقرا لقاعة محاكمة مرسي والتي يتم تجهيزها حاليا ؟
قرار تحديد مكان انعقاد جلسة محاكمة الرئيس المعزول تحدده محكمة استئناف القاهرة لكن غالبا سيكون في معهد الأمناء ..وقد تم عمل البوابات الخارجية لتامين المحاكمة ولن يستطع أحد الخروج عن القانون لان الدولة دولة مستقرة وبها أركانها القوات المسلحة والشرطة والقضاء وأيضاً المواطنون أنفسهم الذين اصبحوا السند الاكبر للجيش والشرطة في مواجهة الارهاب والخروج علي القانون .. مصر مليئة بالشرفاء وهذه المهاترات التي يرددها بعض انصار مرسي والاخوان من خطف مرسي اثناء نقله الي المحاكمة وعن اعتزامهم مهاجمة المحكمة لن تحدث وهي مجرد فرقعات هواء ولن يحدث ما يكدر الأمن في مصر ولن يسمح أحد بفصيل أو تنظيم أينما كان بالخروج علي الامن وهذا كلام فارغ
وماذا تفعلون في حالة توجه أنصار مرسي ومحاولتهم محاصرة مكان المحاكمة ؟
لن نسمح لأحد بالاقتراب من المحكمة وكل من يحاول الخروج عن القواعد المنظمة للمحاكمة سيتم التعامل معه بكل حسم وقوة .. سنؤمن مكان المحاكمة ومحيط المنطقة بالكامل ولن نسمح بتعكير صفو المحكمة ..سنؤمن هيئة المحكمة وهيئة الدفاع وهيئة والشهود إذا كان هناك شهود.
بعد نقل مرسي الي مقر المحكمة بطرة هل سيودع بعد ذلك في سجن طره ؟
هذه القرارات من اختصاص هيئة المحكمة وما تقره هيئة المحكمة سيتم تنفيذه والمحكمة هي التي ستقرر خلال الجلسة مكان حبس مرسي ونحن مستعدون لكل الاحتمالات
لماذا معهد الامناء ؟
لماذا تم اختيار معهد الأمناء ليكون مقرا لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي ؟
الجميع يعلم ان أكاديمية الشرطة تتم بها محاكمة مبارك ورموز النظام الاسبق وايضا يتم بها عقد جلسات محاكمة مذبحة بورسعيد وهي مكتظة بالإضافة إلي أن معهد الأمناء قريب من سجن طره والنظام الإنجليزي يكون حريصا علي انشاء مديرية الامن وبجوارها السجن والمحكمة والنيابة لسهولة نقل المتهمين وتامينهم وهذا ما كان يحدث في مصر في الماضي حيث تم انشاء سجن الاستئناف بجوار مدير أمن القاهرة وبجوارهما محكمة جنوب القاهرة وهذا النظام نتمني ان يتم تعميمه في كل مصر بحيث تكون المحكمة ملحقا بها السجن وبجوارها مديرية الأمن أو مركز الشرطة الذي يؤمن ذلك ..الكل يعلم ان تكلفة التامين وتنقلات المتهمين خاصة مثل مرسي ومبارك ورموز نظاميهما باهظة التكاليف ماديا وبشريا بالاضافة الي خطورة الترحيل ونحن نتمني في المستقبل إنشاء المحاكم والسجون علي هذا النسق.
وماذا عن القوات التي ستتولي تامين المحاكمة؟
الجيش والشرطة والعمليات الخاصة والأمن المركزي هي من ت تولي مسئولية التأمين ومنذ ثورة 30 يونيو هناك تنسيق كامل مع القوات المسلحة وهي معنا تتولي مسئولية التأمين علي مستوي الجمهورية ونحن شاكرون لهم مساعدتنا في تلك العملية التأمينية.
ما خطة الداخلية لمواجه الخارجين عن القانون يوم محاكمة مرسي؟
من يحاول الخروج علي مقتضيات الامن او اقتحام مبني المحكمة او احداث اي نوع من الشغب سيتم التعامل معه بكل حسم وقوة.
ضبط المتهمين
مذبحة كنيسة السيدة العذراء بالوراق التي حصدت 5 من الابرياء مسلمين ومسيحيين اصابت الجميع بصدمة ما الجديد في جهودكم لضبط كل الجناه؟
إن شاء الله سيسمع الرأي العام في مصر أخبارا سارة خلال الساعات المقبلة وسنعلن ذلك في مؤتمر صحفي .. الحادث يدل علي الخسة والندالة ومؤسف فكيف لإنسان أن يحول فرح مواطن مصري إلي أحزان ويطلق الرصاص علي الأبرياء والأطفال ؟ لقد وضعنا أيدينا علي مخطط ارهابي كبير وأنقذنا البلد من تنظيم يهدد آلاف المصريين بحوزته ترسانة اسلحة وذخائرمن بينها صواريخ هاون وصواريخ ومنصات إطلاق صواريخ وانقذت اجهزة الامن مصر من شرور هذه الخلية الإرهابية الكبيرة التي نفذت تلك المذبحة ونفذت قبلها جرائم اغتيالات وتفجيرات ..المجموعة الارهابية تشكل اخطر تنظيم ارهابي سقط في الفترة الاخيرة خطط لتنفيذ أكثر من عملية ونفذ بعض هذه العمليات وكانوا يخططون لعمليات أكبر نحمد الله انها لم تتم وجهاز البحث يعمل لكشف كل المخططات بالكامل ونقوم باستهداف كل العناصر الهاربة التي لم يتم القبض عليها وسنقدمها للعدالة ويختص القانون بمن أجرموا في حق هذا البلد ووضعنا أيدينا علي عناصر التنظيم، واعترفوا بما ارتكبوه من جرائم وخلال الساعات المقبلة سنعلن عن التفاصيل
هل لجماعة الإخوان صلة بتلك الجريمة المروعة ؟
تنظيم الإخوان هو جزء أصيل لأنه العباءة التي يخرج منها كل الجماعات، ومنذ 28 يونيو وحتي الآن وما نشاهده علي الساحة يخرج من عباءة الإخوان ..ليس هناك فرق بين الإخوان أو الجهاد أو التكفيريين .. هم تنظيم إرهابي كبير ذات نشاط واسع وكان يستهدف أشياء أخري ثانية خطيرة تضر بمصلحة الأمن القومي وكان لديهم مخططات لتفجير مناطق حيوية ومناطق أخري كثيرة.وقد رصدنا تمويلاً ضخماً وتحويلات لعناصر إرهابية خططت لإسقاط مصر.
وما الهدف من ارتكابهم تلك المذبحة المروعة امام كنيسة العذراء بالوراق ؟
انهم يستهدفون مصر وليس المسحيين ..هم يريدون اسقاط مصر باستهداف رموزها ووحدتها الوطنية وأهدافها الحيوية .. الذي يقوم بتفجير خط الغاز يستهدف الناس والناس هم الشعب المصري مع اختلاف أشكالهم ودياناتهم والذي يغتال شخصية امنية أو سياسية يستهدف مصر والذي يقوم بالاعتداء علي كنيسة لزرع فتنة بين الأقباط والمسلمين يستهدف مصر ..هؤلاء عناصر جميعها مجرمة ومخربة وإرهابية وتنفذ مخططا خارجيا للأسف الشديد ..الاجهزة الامنية أنقذت البلد من تنظيم يهدد آلاف المصريين وما تم ضبطه في بلبيس مزرعة تبلغ مساحتها 8 أفدنة خاصة بأحد العناصر المتطرفة التي تتبني الفكر الجهادي التكفيري وضبط بداخلها 3 حجرات بها منصة إطلاق هاون 80 مل مزودة بجهاز توجيه وعدد من صواريخ جراد أرض- أرض وقنابل الدفاعية وبندقية آلية محترقة و2 قذيفة آر بي جي و4 خزينة وتبين كذلك وجود غرفة رابعة معدة كمعمل لتصنيع وتجهيز المواد المتفجرة وهذا اكبر دليل. هذه الصواريخ يتم استخدامها عن بُعد وللعلم هذا الموقع الذي ضبط به الهاون والصواريخ تم إطلاق قذيفتين منه علي موقع يبعد 2 كيلو ونصف من بلبيس وحدث بالمبني الذي سقط فيه ثقوب وخسائر وهذا المبني تحت الإنشاء وبجوار هذا المبني محطة غاز.
الإرهاب يحتضر
متي تتخلص مصر من الإرهاب وخاصة في سيناء ؟
الارهاب ظاهرة عالمية، وسينحسر في مصر باذن الله خلال الاشهر القادمة وفي سيناء حقق الجيش والشرطة نتائج مذهلة كفيلة بالقضاء علي الارهاب الذي يحتضر بالفعل إلا من محاولات يائسة لاثبات الوجود .. والحالة الأمنية تفترض علينا التحسب لكل عمل جبان، وتخفيض الحظر وتشغيل القطارات مؤشر علي اننا نسيرفي الطريق الصحيح وان الأمور سوف تعود إلي طبيعتهاولابد أن يعلم الجميع أن الجهاز الأمني علي قدر المسئولية وعازم علي تقديم خدمة أمنية لكل الناس وسوف نقدم منتجا أمنيا رائعا في الأيام المقبلة وانتهينا من السلبيات التي لحقت بنا في الفترات الطويلة قبل ثورة يناير ونستثمر ثقة الشعب بنا بعد 6/30ومصممون علي زيادة هذه الثقة من خلال تقديم خدمة أمنية متميزة للمواطن ونتمني التعاون مع رجال الشرطة ونتمني من المواطنين التبليغ فور حدوث أي مشكلة يتعرض لها المواطن وايضا الابلاغ الفوري عند مشاهدته أو الشك في اي من العناصر الإجرامية الإرهابية، أي شخص غريب شك في أمره يبادر بالإخطار بسرعة، وأمريكا في الحادث الأخير الذي ساعد رجال الشرطة المواطن الأمريكي بسرعة إخطاره وتتبع المواطنين للمتهمين من خلال تصويرهم والدور الإيجابي الذي يقوم به المواطن بذلك يساعد كثيرا رجال الشرطة ونتمني أن نتسم بالإيجابية الفترة المقبلة وأن يعتبروا جهاز الشرطة هو جهازهم الذي يسهر علي راحتهم وعلي أمنهم وبالتالي يضع المواطن يده في أيد رجال الأمن والعمل بمنتهي السرعة والتبليغ عن أي عنصر محل اشتباه أو أي شيء يثير الانتباه، ولو عثر المواطن علي أي شيء في الشارع يبادر بالإبلاغ السريع وتعاون الشرطة مع المواطنين شيء مهم.
متي يتم القبض علي عصام العريان ؟
من المؤكد ان عصام العريان سوف يسقط وهو يختفي بين 90 مليونا عدد سكان مصر لكنه سيتم القبض عليه ومهما تخفي فهو لن يكون أنصح ممن قبضنا عليهم وهناك 15 مأمورية قتالية توجه يوميا لضبط المطلوبين في كل المحافظات، .. كل القيادات اللي كانت عاملة نفسها »أسود« اتمسكت متخفية بالمظهر والشكل، وسهل جدا أن يتخفي الهارب عن الأنظار.
بعد ان تأكد للجميع هروب القيادي محمود عزت الي غزه ومنها الي قطر هل تعتزمون اخطار الانتربول الدولي للقبض عليه واصدار نشرة حمراء له؟
ليس لدينا معلومات مؤكدة عن مكانه ولا أحد يعرف، لكنه مطلوب ضبطه وإحضاره ويجري اعداد ملف خاص به وبالاتهامات الموجهة اليه بمجرد أن يصلنا الاتهامات وإخطار مكتب التعاون الدولي للنائب العام والإنتربول الدولي لضبطه واحضاره.
إفلاس الإخوان
الشارع المصري يئن من مظاهرات الاخوان لدرجة ان المواطنين بدأوا في التصدي لهم بأنفسهم كيف تري ذلك ؟
المظاهرات التي نراها الآن تدل علي إفلاس التنظيم وعدم قدرته علي الحشد وذلك نتيجة الضربات الأمنية التي أصابت مفاصل التنظيم ولكنه لا يوجد أحد يستطيع أن يحدث ما كانوا يفعلونه بالماضي وما حدث بالماضي لن يتكرر، المسائل الآن مختلفة تماما والضربات الأمنية أثرت كثيراً عليهم في الشارع، وكما تري الآن المواطنون هم من يقومون بضربهم والتعدي عليهم والواضح أن الناس في الشارع "زهقت" منهم وأن هذه الجماعة كشفت للناس وفقدت مصداقيتها وظهرت أنها تتاجر بالدين.
وماذا عن المظاهرات التي تحدث في الجامعة ؟
الشرطة ليس لها ان تتدخل في مظاهرات الجامعات والمسئولية تقع علي الجامعات ووزارة التعليم العالي وهو شأن داخلي خاص بالجامعة وأمن الجامعة الداخلي ولكن اذا خرجت المظاهرات عن نطاق الحرم الجامعي فنحن نتصدي لها وفي حالة حدوث اعمال جنائية او اتلاف بالجامعات علي رئيس الجامعة ان يخطر ويحرر محضرا بذلك والنيابة تقرر ضبط واحضار المتهمين ويأتي دورنا في ضبطهم واحضارهم لكن وللاسف لا يتم الاخطار ولا يتم تحرير محضر باستثناء جامعة الزقازيق ويكتفون بالتأديب والفصل وهم لهم رؤية مختلفة لكن الامر يحتاج إلي وقفة كنا في الماضي نكتشف أن أساتذة الجامعة التابعين للإخوان هم من يدخلون الميكروفونات واللافتات والكتب والمنشورات داخل السيارات، وأعتقد أنه النهج نفسه يحدث الآن لدرجة ان البعض يردد انه يتم تهريب أسلحة.
هل هناك نية لإعادة الحرس الجامعي ؟
نحن لا نطالب بذلك حتي لا يقال إننا نريد أن نتدخل في شئون الجامعة، .. هم الذين طالبوا بالغاء الحرس الجامعي وتم انشاء أمن مدني لكنه غير مؤهل لمكافحة الشغب والطلاب يعرفون ان هناك غيابا أمنيا داخل الجامعة والبعض يمارسون الشغب علي زملائهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة