تجديد الثقة في الدكتور محمد أبو السعد وكيلًا لصحة كفر الشيخ    الغربية تستجيب لمطالب أولياء الأمور وتُخفض الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام    محافظ الجيزة يوجه بإنهاء أعمال تغيير الكابلات المتضررة بساقية مكي وإعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت    وزير السياحة: 22% زيادة في إيرادات السياحة خلال النصف الأول من 2025    رئيس الوزراء يوجه بإجراء مراجعة شاملة لأعمال الصيانة بجميع الطرق    «المنصور للسيارات» تطرح فئة جديدة من «إم جي7 موديل 2026».. وتخفيضات تصل ل 75 ألف جنيه    نتانياهو: "لا أعذار بعد اليوم" في غزة    إنزال جوي لمساعدات من الأردن و الإمارات في غزة    رابطة الأندية تعلن تعديل عقوبة الانسحاب في لائحة الدوري المصري    أحمد دياب يعلن انطلاق الدوري يوم 8 أغسطس وقرعة جديدة للدور الثاني    الأهلي يستأنف تدريباته غدًا استعدادًا للدوري    رسميًا.. موعد مواجهتي مصر ضد إثيوبيا وبوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم 2026    سائق ينهي حياته شنقًا داخل منزله في الفيوم    رانيا فريد شوقي في ذكرى رحيل والدها: "27 سنة من غير حضنك.. ولسه بدوّر عليك في كل حاجة"    تجديد الثقة في الدكتور عمرو دويدار وكيلاً لوزارة الصحة بسوهاج    تجديد الثقة بوكيل صحة الإسماعيلية: استقبلت الخبر أثناء زيارتي لزميل بالمجمع الطبي    المغرب.. إخماد حريق بواحة نخيل في إقليم زاكورة    حماس: خطة الاحتلال بشأن الإنزال الجوي إدارة للتجويع لا لإنهائه وتمثل جريمة حرب    بورسعيد تودع "السمعة" أشهر مشجعي النادي المصري في جنازة مهيبة.. فيديو    نتنياهو: نقاتل في قطاع غزة ولدينا قتلى ومصابون    درجات الحرارة تزيد على 45.. توقعات حالة الطقس غدا الاثنين 28 يوليو 2025 في مصر    "تعليم أسوان" يعلن قائمة أوائل الدبلومات الفنية.. صور    الداخلية تضبط 254 قضية مخدرات فى القاهرة والجيزة    إصابة 9 أشخاص إثر انقلاب سيارة على الطريق الصحراوي الشرقي ببني سويف    تاجيل محاكمه ام يحيى المصري و8 آخرين ب "الخليه العنقوديه بداعش" لسماع أقوال الشهود    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية جنوب نابلس.. وتطلق قنابل صوت تجاه الفلسطينيين    القصة الكاملة لعلاقة وفاء عامر بإبراهيم شيكا.. بدأت بدعم إنساني وانتهت باتهامات صادمة بتجارة الأعضاء    نجوى كرم تتألق في حفلها بإسطنبول.. وتستعد لمهرجان قرطاج الدولي    «فتح»: غزة بلا ملاذ آمن.. الاحتلال يقصف كل مكان والضحية الشعب الفلسطيني    غدًا.. وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب    الثلاثاء.. سهرة غنائية لريهام عبدالحكيم وشباب الموسيقى العربية باستاد الإسكندرية الدولي    ارتفاع المؤشر الرئيسى للبورصة بنسبة 1.3% ليغلق أعلى مستوى عند 34500 نقطة    رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفدا صينيا لبحث التعاون المشترك    7 عادات صباحية تُسرّع فقدان الوزن    داليا مصطفى تدعم وفاء عامر: "يا جبل ما يهزك ريح"    الدكتور أسامة قابيل: دعاء النبي في الحر تربية إيمانية تذكّرنا بالآخرة    أمين الفتوى: النذر لا يسقط ويجب الوفاء به متى تيسر الحال أو تُخرَج كفارته    "دفاع النواب": حركة الداخلية ضخت دماء جديدة لمواكبة التحديات    بالصور- معاون محافظ أسوان يتابع تجهيزات مقار لجان انتخابات مجلس الشيوخ    قبل كوكا.. ماذا قدم لاعبو الأهلي في الدوري التركي؟    قرار وزاري بتعيين الدكتور حمودة الجزار وكيلا لوزارة الصحة بالدقهلية    مجلس جامعة بني سويف ينظم ممراً شرفياً لاستقبال الدكتور منصور حسن    وزير البترول يبحث خطط IPIC لصناعة المواسير لزيادة استثماراتها في مصر    «مصر تستحق» «الوطنية للانتخابات» تحث الناخبين على التصويت فى انتخابات الشيوخ    تنسيق الجامعات 2025 .. تعرف علي قائمة ب71 معهدا للشعبة التجارية بدائل للكليات    وزير التموين يفتتح سوق "اليوم الواحد" بمنطقة الجمالية    تفاصيل تشاجر 12 شخصا بسبب شقة فى السلام    وزارة الصحة توجة نصائح هامة للمواطنين بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة    جواو فيليكس يقترب من الانتقال إلى النصر السعودي    ريم أحمد: شخصية «هدى» ما زالت تلاحقني.. وصورة الطفلة تعطل انطلاقتي الفنية| خاص    إصابة 11 شخصا في حادثة طعن بولاية ميشيجان الأمريكية    بدعم من شيطان العرب .."حميدتي" يشكل حكومة موازية ومجلسا رئاسيا غربي السودان    وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر.. والإدعاء بحِلِّه تضليل وفتح لأبواب الانحراف    بعد فتوى الحشيش.. سعاد صالح: أتعرض لحرب قذرة.. والشجرة المثمرة تُقذف بالحجارة    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    تأكيدا لما نشرته الشروق - النيابة العامة: سم مبيد حشري في أجساد أطفال دير مواس ووالدهم    "سنلتقي مجددًًا".. وسام أبوعلي يوجه رسالة مفاجئة لجمهور الأهلي    الأمم المتحدة: العام الماضي وفاة 39 ألف طفل في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية للأمن العام في حوار الساعة مع »الأخبار«:
مستعدون لنقل المعزول إلي قفص الاتهام ومن يحاول الاقتراب من المحكمة هالك لم نستخدم قانون الطوارئ في اعتقال أي مواطن .. وقانون التظاهر مطلوب خطة جديدة لتأمين الكنائس والإرهاب في
نشر في أخبار اليوم يوم 27 - 10 - 2013


اللواء سيد شفيق أثناء حواره مع »الأخبار«
إذا انفرط عقد الأمن تعم الفوضي ويسود الخوف والترويع بين المواطنين .. عندما حدث الانفلات الامني عقب الثورة خرجت خفافيش الظلام الذين كانت تضمهم جنبات السجون والمعتقلات وعاثوا في الارض فسادا وارتفع مؤشر الجريمة الي درجة لم نعهدها من قبل وساعدت علي ذلك حالة الانهيار التي اصابت اجهزة الشرطة بعد الثورة والتي كانت بفعل فاعل أصبح معلوما للجميع .. في ظلِ الأمن تعم الطمأنينةالنفوس، ويسودها الهدوء، وترفرف عليها السعادة ، وتؤدي الواجبات باطمئنان، من غير خوفِ ولا حرمان.
حقاً الديار التي يفتقد فيها الأمن تصبح صحراء قاحلة ، وإن كانت ذاتِ جناتٍ وارفةِ الظلال. .وجاءت ثورة 30 يونيو لتعيد الشعب الي الشرطة وتعيد الشرطة الي الشعب ويعطي اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الضوء الأخضر لرجاله بتحقيق الامن والامان للمواطن المصري الذي يستحق ان ينعم بالامن وانقشعت الغمة والرعب الذي عشناه في ظل حالة من الانفلات الامني لكن الشارع المصري يقول هل من مزيد حتي يعم الامن والاستقرار كل مكان وتدور عجلة العمل والانتاج؟
تبدلت مفاهيم الأمن.. تجاوزات رجال الشرطة مع المواطنين في العهد البائد انتهت تقريباً وضحي الضباط والافراد بحياتهم من اجل تحقيق امن مصر واستقرارها .. لكن الخوف عاد يتسلل الي القلوب من جديد مع تزايد الاعمال الارهابية التي تحصد يوميا زهرة شباب مصر ومع تزايد المظاهرات وانتهاك حرمات الشوارع وقطع الطرق من انصار جماعة الاخوان وتهديداتهم المستمرة باشعال الشارع المصري حتي عودة المعزول رغم ان كل ذي عين يقول ان ارادة الشعب انتصرت وانه لم يتبق سوي ايام ليراه الجميع خلف القضبان ..لكن انصاره يتحدون ويعلنون ان ذلك لن يحدث ويدعون الي مظاهرات في الداخل والخارج كما يدعون الي حصار المحكمة ..ومن هنا تسرب الخوف من جديد الي الناس .. لهذا حملت هذه المخاوف وتوجهت الي المسئول الاول عن الامن العام في مصر اللواء سيد شفيق مساعد اول وزير الداخلية لقطاع مصلحة الامن العام وجاءت إجاباته جريئة وصريحة ومطمئنة للجميع بان الامن بخير وان رجال الشرطة حريصون علي تحقيقه مهما كانت التضحيات ومهما سقط منهم شهداء.
بعد ايام تنتظر مصر والعالم الحدث الاكبر بوقوف الرئيس المعزول محمد مرسي في قفص الاتهام هل استعدت وزارة الداخلية لنقله من محبسه الحالي الي مقر محاكمته ؟
وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة مستعدة لكل المواقف بداية من تأمين المواطن البسيط وتامين الشارع وتامين مباريات كرة القدم إلي تأمين محاكمة مرسي ..لقد كنا في أسوأ الظروف ونجحنا في تأمين محاكمة مبارك ونحن قادرون علي تأمين المحاكمة أينما كانت علي أكمل وجه.
هل استقر الامر علي اختيار معهد امناء الشرطة بطرة ليكون مقرا لقاعة محاكمة مرسي والتي يتم تجهيزها حاليا ؟
قرار تحديد مكان انعقاد جلسة محاكمة الرئيس المعزول تحدده محكمة استئناف القاهرة لكن غالبا سيكون في معهد الأمناء ..وقد تم عمل البوابات الخارجية لتامين المحاكمة ولن يستطع أحد الخروج عن القانون لان الدولة دولة مستقرة وبها أركانها القوات المسلحة والشرطة والقضاء وأيضاً المواطنون أنفسهم الذين اصبحوا السند الاكبر للجيش والشرطة في مواجهة الارهاب والخروج علي القانون .. مصر مليئة بالشرفاء وهذه المهاترات التي يرددها بعض انصار مرسي والاخوان من خطف مرسي اثناء نقله الي المحاكمة وعن اعتزامهم مهاجمة المحكمة لن تحدث وهي مجرد فرقعات هواء ولن يحدث ما يكدر الأمن في مصر ولن يسمح أحد بفصيل أو تنظيم أينما كان بالخروج علي الامن وهذا كلام فارغ
وماذا تفعلون في حالة توجه أنصار مرسي ومحاولتهم محاصرة مكان المحاكمة ؟
لن نسمح لأحد بالاقتراب من المحكمة وكل من يحاول الخروج عن القواعد المنظمة للمحاكمة سيتم التعامل معه بكل حسم وقوة .. سنؤمن مكان المحاكمة ومحيط المنطقة بالكامل ولن نسمح بتعكير صفو المحكمة ..سنؤمن هيئة المحكمة وهيئة الدفاع وهيئة والشهود إذا كان هناك شهود.
بعد نقل مرسي الي مقر المحكمة بطرة هل سيودع بعد ذلك في سجن طره ؟
هذه القرارات من اختصاص هيئة المحكمة وما تقره هيئة المحكمة سيتم تنفيذه والمحكمة هي التي ستقرر خلال الجلسة مكان حبس مرسي ونحن مستعدون لكل الاحتمالات
لماذا معهد الامناء ؟
لماذا تم اختيار معهد الأمناء ليكون مقرا لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي ؟
الجميع يعلم ان أكاديمية الشرطة تتم بها محاكمة مبارك ورموز النظام الاسبق وايضا يتم بها عقد جلسات محاكمة مذبحة بورسعيد وهي مكتظة بالإضافة إلي أن معهد الأمناء قريب من سجن طره والنظام الإنجليزي يكون حريصا علي انشاء مديرية الامن وبجوارها السجن والمحكمة والنيابة لسهولة نقل المتهمين وتامينهم وهذا ما كان يحدث في مصر في الماضي حيث تم انشاء سجن الاستئناف بجوار مدير أمن القاهرة وبجوارهما محكمة جنوب القاهرة وهذا النظام نتمني ان يتم تعميمه في كل مصر بحيث تكون المحكمة ملحقا بها السجن وبجوارها مديرية الأمن أو مركز الشرطة الذي يؤمن ذلك ..الكل يعلم ان تكلفة التامين وتنقلات المتهمين خاصة مثل مرسي ومبارك ورموز نظاميهما باهظة التكاليف ماديا وبشريا بالاضافة الي خطورة الترحيل ونحن نتمني في المستقبل إنشاء المحاكم والسجون علي هذا النسق.
وماذا عن القوات التي ستتولي تامين المحاكمة؟
الجيش والشرطة والعمليات الخاصة والأمن المركزي هي من ت تولي مسئولية التأمين ومنذ ثورة 30 يونيو هناك تنسيق كامل مع القوات المسلحة وهي معنا تتولي مسئولية التأمين علي مستوي الجمهورية ونحن شاكرون لهم مساعدتنا في تلك العملية التأمينية.
ما خطة الداخلية لمواجه الخارجين عن القانون يوم محاكمة مرسي؟
من يحاول الخروج علي مقتضيات الامن او اقتحام مبني المحكمة او احداث اي نوع من الشغب سيتم التعامل معه بكل حسم وقوة.
ضبط المتهمين
مذبحة كنيسة السيدة العذراء بالوراق التي حصدت 5 من الابرياء مسلمين ومسيحيين اصابت الجميع بصدمة ما الجديد في جهودكم لضبط كل الجناه؟
إن شاء الله سيسمع الرأي العام في مصر أخبارا سارة خلال الساعات المقبلة وسنعلن ذلك في مؤتمر صحفي .. الحادث يدل علي الخسة والندالة ومؤسف فكيف لإنسان أن يحول فرح مواطن مصري إلي أحزان ويطلق الرصاص علي الأبرياء والأطفال ؟ لقد وضعنا أيدينا علي مخطط ارهابي كبير وأنقذنا البلد من تنظيم يهدد آلاف المصريين بحوزته ترسانة اسلحة وذخائرمن بينها صواريخ هاون وصواريخ ومنصات إطلاق صواريخ وانقذت اجهزة الامن مصر من شرور هذه الخلية الإرهابية الكبيرة التي نفذت تلك المذبحة ونفذت قبلها جرائم اغتيالات وتفجيرات ..المجموعة الارهابية تشكل اخطر تنظيم ارهابي سقط في الفترة الاخيرة خطط لتنفيذ أكثر من عملية ونفذ بعض هذه العمليات وكانوا يخططون لعمليات أكبر نحمد الله انها لم تتم وجهاز البحث يعمل لكشف كل المخططات بالكامل ونقوم باستهداف كل العناصر الهاربة التي لم يتم القبض عليها وسنقدمها للعدالة ويختص القانون بمن أجرموا في حق هذا البلد ووضعنا أيدينا علي عناصر التنظيم، واعترفوا بما ارتكبوه من جرائم وخلال الساعات المقبلة سنعلن عن التفاصيل
هل لجماعة الإخوان صلة بتلك الجريمة المروعة ؟
تنظيم الإخوان هو جزء أصيل لأنه العباءة التي يخرج منها كل الجماعات، ومنذ 28 يونيو وحتي الآن وما نشاهده علي الساحة يخرج من عباءة الإخوان ..ليس هناك فرق بين الإخوان أو الجهاد أو التكفيريين .. هم تنظيم إرهابي كبير ذات نشاط واسع وكان يستهدف أشياء أخري ثانية خطيرة تضر بمصلحة الأمن القومي وكان لديهم مخططات لتفجير مناطق حيوية ومناطق أخري كثيرة.وقد رصدنا تمويلاً ضخماً وتحويلات لعناصر إرهابية خططت لإسقاط مصر.
وما الهدف من ارتكابهم تلك المذبحة المروعة امام كنيسة العذراء بالوراق ؟
انهم يستهدفون مصر وليس المسحيين ..هم يريدون اسقاط مصر باستهداف رموزها ووحدتها الوطنية وأهدافها الحيوية .. الذي يقوم بتفجير خط الغاز يستهدف الناس والناس هم الشعب المصري مع اختلاف أشكالهم ودياناتهم والذي يغتال شخصية امنية أو سياسية يستهدف مصر والذي يقوم بالاعتداء علي كنيسة لزرع فتنة بين الأقباط والمسلمين يستهدف مصر ..هؤلاء عناصر جميعها مجرمة ومخربة وإرهابية وتنفذ مخططا خارجيا للأسف الشديد ..الاجهزة الامنية أنقذت البلد من تنظيم يهدد آلاف المصريين وما تم ضبطه في بلبيس مزرعة تبلغ مساحتها 8 أفدنة خاصة بأحد العناصر المتطرفة التي تتبني الفكر الجهادي التكفيري وضبط بداخلها 3 حجرات بها منصة إطلاق هاون 80 مل مزودة بجهاز توجيه وعدد من صواريخ جراد أرض- أرض وقنابل الدفاعية وبندقية آلية محترقة و2 قذيفة آر بي جي و4 خزينة وتبين كذلك وجود غرفة رابعة معدة كمعمل لتصنيع وتجهيز المواد المتفجرة وهذا اكبر دليل. هذه الصواريخ يتم استخدامها عن بُعد وللعلم هذا الموقع الذي ضبط به الهاون والصواريخ تم إطلاق قذيفتين منه علي موقع يبعد 2 كيلو ونصف من بلبيس وحدث بالمبني الذي سقط فيه ثقوب وخسائر وهذا المبني تحت الإنشاء وبجوار هذا المبني محطة غاز.
الإرهاب يحتضر
متي تتخلص مصر من الإرهاب وخاصة في سيناء ؟
الارهاب ظاهرة عالمية، وسينحسر في مصر باذن الله خلال الاشهر القادمة وفي سيناء حقق الجيش والشرطة نتائج مذهلة كفيلة بالقضاء علي الارهاب الذي يحتضر بالفعل إلا من محاولات يائسة لاثبات الوجود .. والحالة الأمنية تفترض علينا التحسب لكل عمل جبان، وتخفيض الحظر وتشغيل القطارات مؤشر علي اننا نسيرفي الطريق الصحيح وان الأمور سوف تعود إلي طبيعتهاولابد أن يعلم الجميع أن الجهاز الأمني علي قدر المسئولية وعازم علي تقديم خدمة أمنية لكل الناس وسوف نقدم منتجا أمنيا رائعا في الأيام المقبلة وانتهينا من السلبيات التي لحقت بنا في الفترات الطويلة قبل ثورة يناير ونستثمر ثقة الشعب بنا بعد 6/30ومصممون علي زيادة هذه الثقة من خلال تقديم خدمة أمنية متميزة للمواطن ونتمني التعاون مع رجال الشرطة ونتمني من المواطنين التبليغ فور حدوث أي مشكلة يتعرض لها المواطن وايضا الابلاغ الفوري عند مشاهدته أو الشك في اي من العناصر الإجرامية الإرهابية، أي شخص غريب شك في أمره يبادر بالإخطار بسرعة، وأمريكا في الحادث الأخير الذي ساعد رجال الشرطة المواطن الأمريكي بسرعة إخطاره وتتبع المواطنين للمتهمين من خلال تصويرهم والدور الإيجابي الذي يقوم به المواطن بذلك يساعد كثيرا رجال الشرطة ونتمني أن نتسم بالإيجابية الفترة المقبلة وأن يعتبروا جهاز الشرطة هو جهازهم الذي يسهر علي راحتهم وعلي أمنهم وبالتالي يضع المواطن يده في أيد رجال الأمن والعمل بمنتهي السرعة والتبليغ عن أي عنصر محل اشتباه أو أي شيء يثير الانتباه، ولو عثر المواطن علي أي شيء في الشارع يبادر بالإبلاغ السريع وتعاون الشرطة مع المواطنين شيء مهم.
متي يتم القبض علي عصام العريان ؟
من المؤكد ان عصام العريان سوف يسقط وهو يختفي بين 90 مليونا عدد سكان مصر لكنه سيتم القبض عليه ومهما تخفي فهو لن يكون أنصح ممن قبضنا عليهم وهناك 15 مأمورية قتالية توجه يوميا لضبط المطلوبين في كل المحافظات، .. كل القيادات اللي كانت عاملة نفسها »أسود« اتمسكت متخفية بالمظهر والشكل، وسهل جدا أن يتخفي الهارب عن الأنظار.
بعد ان تأكد للجميع هروب القيادي محمود عزت الي غزه ومنها الي قطر هل تعتزمون اخطار الانتربول الدولي للقبض عليه واصدار نشرة حمراء له؟
ليس لدينا معلومات مؤكدة عن مكانه ولا أحد يعرف، لكنه مطلوب ضبطه وإحضاره ويجري اعداد ملف خاص به وبالاتهامات الموجهة اليه بمجرد أن يصلنا الاتهامات وإخطار مكتب التعاون الدولي للنائب العام والإنتربول الدولي لضبطه واحضاره.
إفلاس الإخوان
الشارع المصري يئن من مظاهرات الاخوان لدرجة ان المواطنين بدأوا في التصدي لهم بأنفسهم كيف تري ذلك ؟
المظاهرات التي نراها الآن تدل علي إفلاس التنظيم وعدم قدرته علي الحشد وذلك نتيجة الضربات الأمنية التي أصابت مفاصل التنظيم ولكنه لا يوجد أحد يستطيع أن يحدث ما كانوا يفعلونه بالماضي وما حدث بالماضي لن يتكرر، المسائل الآن مختلفة تماما والضربات الأمنية أثرت كثيراً عليهم في الشارع، وكما تري الآن المواطنون هم من يقومون بضربهم والتعدي عليهم والواضح أن الناس في الشارع "زهقت" منهم وأن هذه الجماعة كشفت للناس وفقدت مصداقيتها وظهرت أنها تتاجر بالدين.
وماذا عن المظاهرات التي تحدث في الجامعة ؟
الشرطة ليس لها ان تتدخل في مظاهرات الجامعات والمسئولية تقع علي الجامعات ووزارة التعليم العالي وهو شأن داخلي خاص بالجامعة وأمن الجامعة الداخلي ولكن اذا خرجت المظاهرات عن نطاق الحرم الجامعي فنحن نتصدي لها وفي حالة حدوث اعمال جنائية او اتلاف بالجامعات علي رئيس الجامعة ان يخطر ويحرر محضرا بذلك والنيابة تقرر ضبط واحضار المتهمين ويأتي دورنا في ضبطهم واحضارهم لكن وللاسف لا يتم الاخطار ولا يتم تحرير محضر باستثناء جامعة الزقازيق ويكتفون بالتأديب والفصل وهم لهم رؤية مختلفة لكن الامر يحتاج إلي وقفة كنا في الماضي نكتشف أن أساتذة الجامعة التابعين للإخوان هم من يدخلون الميكروفونات واللافتات والكتب والمنشورات داخل السيارات، وأعتقد أنه النهج نفسه يحدث الآن لدرجة ان البعض يردد انه يتم تهريب أسلحة.
هل هناك نية لإعادة الحرس الجامعي ؟
نحن لا نطالب بذلك حتي لا يقال إننا نريد أن نتدخل في شئون الجامعة، .. هم الذين طالبوا بالغاء الحرس الجامعي وتم انشاء أمن مدني لكنه غير مؤهل لمكافحة الشغب والطلاب يعرفون ان هناك غيابا أمنيا داخل الجامعة والبعض يمارسون الشغب علي زملائهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.