إلي أحبابي في الله..أحباب الحبيب المحبوب نور النور المصطفي صلي الله عليه وسلم.. بمناسبة ما يدور من أحداث لزم علي أن أبث إليكم ما يطمئنكم علي مصر المحروسة المحفوظة إلي يوم الدين إن شاء الله.. أنقل إليكم ما قاله الله سبحانه وتعالي عن مصر في القرآن الكريم دون أي تدخل مني أو تعليق..ذكرت مصر في القرآن الكريم في ثمانية وعشرين موضعاً..منها ما هو صريح مثل قوله تعالي:" اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ " (البقرة 61).." وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ " (يوسف 21) .." فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَي يُوسُفَ آوَي إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ (يوسف 99).." وَأَوْحَيْنَا إِلَي مُوسَي وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (يونس 87) .." وَنَادَي فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ( الزخرف 51)..والباقي جاء بشكل غير مباشر مثل قوله تعالي :" وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي اْلأرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ "( القصص6).. والأرض في الآية هي مصر.. وقد ذكرت في القرآن في عشرة مواضع باسم الأرض كما ذكر عبدالله بن عباس..أما ما روي الرسول في ذكر مصر : قوله " إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند خير اجناد الأرض .. قال أبو بكر لم يا رسول الله؟ قال لأنهم و أزواجهم في رباط إلي يوم القيامة ".. حفظك الله يا بلادي من كل مكروه ..!