موسيقاه مجدت الانتصار العظيم في أكتوبر.. وموسيقاه أيضا تعيش في وجدان كل مستمع محب للفن.. عاشق للموسيقي.. كان حالة نادرة في تاريخ الموسيقي والألحان الشرقية.. وعالمنا العربي يغني موسيقاه عبر مطربيه من المحيط إلي الخليج.. كان هذا العبقري يمتلك حقا موهبة فطرية وتنوعا وتفردا فيما يقدمه.. يترك أثرا في الوجدان.. وبصمة في كل عمل يقدمه. في أكتوبر العظيم.. قدم أيضا ما لم يقدمه ملحن آخر من أغان اتسمت بالبساطة والعمق معا.. هو الذي لحن »بسم الله الله أكبر.. وقل يارب النصرة تكبر.. نصره لبلدنا بسم الله.. بأدين ولادنا بسم الله.. وآدان علي المدنة بسم الله بيحي جهادنا بسم الله الله أكبر«.. وهو الذي قدم لوردة »ع الربابة« التي كتبها عبدالرحيم منصور وهو منفعل بالحدث العظيم.. وهو الذي لحن »ياحبيبتي يا مصر« لشادية.. وغني له حليم عشرات الأغاني التي أبدعها في أكتوبر: »فدائي«.. و»عاش اللي قال. كان مبدعا »حساسا«.. قال عنه عبدالحليم حافظ انه أمل مصر في الموسيقي وهو علي المسرح يستعد للغناء. انه الموسيقار بليغ حمدي الذي مرت ذكراه أمس الأول دون أن تحتفي به برامج الإذاعة والتليفزيون كما يجب أن يكون!!