يا مصر يا أرض الخير.. يا أرض النور.. يا حضن دافي في الليالي البور.. يا وجه صافي ساعة الغياب والحضور.. وقلب يسع الدنيا والبشر.. ويجبر بخاطر المكسور.. وعيون تداري حزنها علي ولدها اللي دافع عنها وراح شهيد مغدور.. علشان اسمك يفضل يا مصر عالي وغالي ومكتوب في القلوب بحروف من دهب وألماظ.. يضوي كما البلور.. أنا يا مصر باندهلك.. أنا حضنك.. أنا أهلك..أنا ابنك المحروم المهزوم والمكلوم.. تلات سنين يا مصر وأنا مستني أمان الروح.. أمان النوم.. مع نسمة تعدي تهدي دموع العين في قلب أم ضاع حلمها مع ولدها اللي راح منها في لحظة.. وصبحت حياتها غيوم.. سترك يارب الكون يا مقسم الأرزاق.. وكاتب علينا الموت والميلاد.. والعلم علمك.. والحلم حلمك.. والموت علي كل حي كاس داير في كل ساعة ويوم.. حلمنا.. والحلم مش مستحيل.. يجينا الفرح.. لقينا الجرح نازف م العروق وطل من شق الهدوم.. قمنا بثورة نعم.. لكنها جرت معاها أحزان كتير ومعاها جبال من الآلام والهموم.. وحطت علينا الغم.. والحزن بقي بالكوم.. والكيل طفح.. والجوف نزع غطاء الخوف وطاح في الكل.. والدروشة والبلطجة بقوا هما عنوان الجرايد كل يوم.. ودم الغلابة صبح أرخص من دم الكلاب والبوم.. واللي كان زمان بيختشي يقول لفظ أو كلمة تجرح أخوه أو صاحبه وأبوه.. دلوقت البجاحة والتناحة والوقاحة عمالة تنسف في القيم.. وتشخبط ع الحيطان وتضرب بالرصاص والشوم بعقل ضلمة غشوم.. امتي يا مصر تعودي من تاني.. ضلة وقلة للعطشان.. وجنة للمحروم.. وولادك وأحفادك يكونوا سند ليكي.. ويرجع الحق للمظلوم.. وتكتب لجنة الخمسين أول سطر في الدستور بند جديد.. مكتوب فيه حق الشهيد والوليد.. وحق الغلابة من محدودي الدخل.. والمعدوم.. ويسيبوهم من الشكليات.. وتغير الأسماء وخلط الماء بالماء.. والأليات والتغيرات والتعديلات من شوري لشيوخ.. ومن دقون لشيوخ.. وترضية كل جماعة واقفة في حلق الزور.. ومهددة بالويل والثبور وعظائم الأمور لكل خلق الله.. لو ما جاش اسمها فوق السطور باسم حزب النور وإلا الكل ح يدفع التمن ويسدد المعلوم.. عايزين دستور يليق باسم مصر ويكون دقيق ويناسب كل عصر ويكون صديق يحمي البلاد من كل فكر يحبسنا في بيوتنا قبل صلاة العصر.. ويعلمنا من تاني أصول الدين علي الطريقة البرهامية اللي نازلة ترف علينا في المواقع الإلكترونية والفيسبوكية والتوترية.. لا ليها عد ولا حصر.. ولا ليها نصوص في القرآن والسنة ولا ليها رؤية علمية تنهض ببلادي مصر.