نقلت وكالة أنباء "فرانس برس" عن مصادر أمنية قولها إن الحكومة الكينية تلقت تحذيرات من عدة دول بينها اسرائيل من خطر حدوث هجمات محتملة علي مصالحها الاقتصادية في كينيا، إلا انها تجاهلتها وذلك قبل حادث مركز "ويست جيت" التجاري في العاصمة نيروبي الذي اسفر عن 67 قتيلا علي الاقل. وأوضحت هذه المصادر أن وزراء كينيين وقادة مختلف الاجهزة الامنية تلقوا معلومات من شركاء كينيا الرئيسيين علي الصعيد الامني تضمنها تقرير للمخابرات الكينية، تحذر من التخطيط لهجوم واسع النطاق خلال سبتمبر. في تطور اخر، قال مسئول رفيع المستوي رفض الكشف عن هويته إن قوات الجيش الكيني تسببت في انهيار ثلاثة أدوار في مركز "ويست جيست" خلال عملية تحرير الرهائن. وذكرت وكالة الاسوشيتد برس انه بعد مرور سبعة أيام علي مقتل 67 شخصا في الهجوم علي المركز فإنه لا توجد معلومات واضحة عن مصير عشرات الأشخاص المفقودين ولا معلومات عن "الارهابيين" الذين نفذوا الهجوم. وكانت حركة "الشباب" الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة قد تبنت الهجوم لمعاقبة كينيا علي ارسال قواتها الي الصومال. جاء ذلك بينما خصصت صحيفة الديلي تلغراف صفحة كاملة لمناقشة ما سمته بظاهرة انتشار الإرهاب بين النساء، مستدلة علي ذلك بالدور المزعوم للبريطانية سامناتا ليوثويت المعروفة باسم "الأرملة البيضاء" في هجوم نيروبي.