اسرائيل تعيش أحلي أيامها الآن.. فلا عمليات فدائية.. ولا صواريخ تطلق عليها منذ استشهد الشيخ احمد ياسين.. المجاهد الحقيقي من اجل وطنه وشعبه بالرغم من ظروفه الصحية فلقد كان ينطلق بعقله يفكر ويدير فيصيب الهدف تلو الهدف بالمستعمر والغاصب للارض أما أقذام حماس فلقد تآمروا مع جماعة الاخوان السياسية وتعاونوا لتنفيذ مخطط الاستعمار الجديد الطامع في الثروات المصرية والارض المصرية من اجل اسرائيل.. تنظيم القاعدة.. صناعة الاستعمار الجديد لضرب الاتحاد السوفيتي »السابق« في افغانستان دفع بهم الي سيناء وبعض الدول العربية التي ثارت شعوبها علي الدكتاتورية والظلم لا بوصفهم ارهابيين.. بل مجاهدين كما يحبون ان يوصفوا.. د. ايمن الظواهري ابن الاكرمين واحد من الارهابيين المحكوم عليه بالاعدام غيابيا للعديد من العمليات الارهابية التي وقعت علي ارض مصر وكانت من تدبيره وتنفيذ رفاقه المجاهدين! اي جهاد هذا الذي تقتلون فيه الابرياء وتروعون الآمنين وتدمرون المنشآت العامة.. والخاصة.. اي جهاد هذا يا دكتور يا من شربت من نيل مصر وتخرجت في واحدة من اعرق واقدم جامعاتها.. بل وحصلت علي درجة الماجستير فيها في ظل مجانية التعليم.. لتكون طبيبا تداوي جراح بني وطنك وتخفف من أوجاعهم لترقي الي صفوف الملائكة.. فإذا بك تترك هذا الطريق القويم وتتحالف مع الشيطان لقتل الابرياء من بني وطنك.. رفاقك يا دكتور يقتلون الجنود المصريين في سيناء.. هل هذا هو جهادكم؟! لم اسمع انكم قمتم بعملية جهادية ضد اسرائيل.. هل اصبحت وطنكم الحبيب؟! ام ان الاستعمار الجديد يدفع لكم بسخاء.. لقد تخطيت العقد السادس من عمرك يا دكتور.. فعد الي رشدك وعد الي الاسلام السمح الصحيح ودعك من ادبيات الجماعة الشاطحة بعيدا عن الاسلام.. قتل الابرياء ارهاب لا جهاد.. يا دكتور.