سيناء جزء لا يتجزأ من مصر الدولة والوطن الغالي، وعلي بعد حوالي 06 كيلو مترا جنوبالعريش توجد سلسلة هضاب جبالية سميت بجبل الحلال نسبة الي الاغنام، والان وبعد الارهاب الدائم في سيناء من قبل جماعات تطلق علي نفسها »جماعات جهادية« تخطف وتقتل تحت مسمي الجهاد!!.. الجهاد ضد من؟! هل هم مصريون ام من جنسيات مختلفة؟ اذا كانوا من جنسيات اخري من اتي بهم الي سيناء؟ جاءوا للجهاد ضد من؟ ضد ابناء البلد الذي يعيشون تحت سمائه.. ضد المصريين؟ هل هذا جهاد حقا؟.. لقد حولوا جبل الحلال الي جبل »الحرام« تاركين العدو الحقيقي يعيث في الارض فسادا، عليكم ايها الذين تسمون انفسكم بالجهاديين الاتجاه شمالا ، وجهوا جهادكم الي القدس . لقد احتسي »الارهابيون« اقصد »الجهاديين« دماء جنودنا في شهر رمضان الماضي.. شربوا وغسلوا ايديهم بدماء 61 جنديا من أبنائنا الصائمين، اثناء افطارهم بعد الأذان مباشرة، واستشهدوا وفي فم كل جندي منهم طعام لم يمضغه.. وهم علي الشريط الحدودي بين مصر واسرائيل، هذا التخطيط فعلته من قبل اسرائيل عام 8491 لتفريغ فلسطين من العرب حتي تكون المنظمات الارهابية مسيطرة علي جزء منها، فالتاريخ يعيد نفسه في سيناء، ولكن عن طريق انشاء ميليشيات ارهابية وعصابات لممارسة ارهاب الدولة، التي لا ترويها الا دماء ابنائنا، لتفريغ سيناء كما فعلت اسرائيل بفلسطين، وفي سنة 5591 قال بن جوريون في زلة لسان بنفسه ان الامر يستحق ان ندفع مليون ليرة لشخص »عربي« ثمنا مقابل ان يعلن الحرب علينا..؟ وهم يسترجعون التاريخ مع من اسموهم »بالجهاديين« هذا الجهاد لا صلة له بالاسلام، ان كنتم تريدون جهادا فاجعلوه ضد العدو المغتصب للارض والعرض، اتجهوا شمالا فهذا خير لكم، قال الشاعر حافظ ابراهيم: ألبسوك الدماء فوق الدماء .. وأروك العداء بعد العداء فلبست النجيع من عهد قابيل .. وشاهدت مصرع الابرياء