محافظ الاسكندرية يهدى د. شهاب درع المحافظة وصف د. مفيد شهاب وزيرالشئون القانونية والمجالس النيابية الإشراف الدولي علي الانتخابات بأنه أمر مهين للدول ذات السيادة مؤكدا أن الدول التي تسمح بالتدخل في الشأن الداخلي الخاص بها دول غير مستقرة وناقصة السيادة ونظامها الدستوري والأمني غير مستقر.. وقال إن أي بلد مثل مصر لها سيادتها لا تسمح أبدا بالرقابة الدولية علي الانتخابات .. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بنادي سموحة الرياضي بالإسكندرية بحضور اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية وقيادات الحزب الوطني وممثلي وسائل الإعلام وأضاف شهاب أننا لن نسمح بالرقابة الدولية علي الانتخابات في مصر لأننا نري فيها اعتداء علي سيادة الدولة.. وردا علي سؤال حول احتمال اتخاذ الكونجرس الأمريكي قرارا بفرض رقابة علي الانتخابات في مصر .. نفي شهاب أن يكون الكونجرس الأمريكي أو الرئاسة الأمريكية أو أي برلمان في أي دولة أخري يمتلك القدرة علي فرض الرقابة علي الانتخابات المصرية.. وقال إن رفضنا للرقابة الدولية لا يعني أبدا أننا ننوي تزوير الانتخابات بل يعني أن العنصر البشري المصري ضمانة حقيقية تغني عن الرقابة الدولية.. وقال إنه من خلال متابعته للدورة البرلمانية الماضية يتوقع ألا يحصل مرشحو الجماعة المحظورة علي نفس النسبة التي حصلوا عليها في الانتخابات الماضية 88 مقعدا ..مؤكدا انهم حققوا هذه النسبة نتيجة عزوف العديد من الأحزاب عن المشاركة الايجابية بقوة في الانتخابات الماضية. وفي لقاء جماهيري موسع للدكتور مفيد شهاب مع الشباب بنادي سموحة بحضور اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية ، والمهندس محمد فرج عامر عضو مجلس الشوري ، والمستشار فتحي رجب ، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، ونخبة من المثقفين والإعلاميين. قال د. شهاب إن ما حققته الحكومة خلال السنوات الخمس الماضية في مختلف المجالات رسخ بنية أساسية جديدة ومطورة دستورياً وتشريعياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً تسمح لمصر بالتقدم في قفزات واسعة إلي الأمام. وأكد د. شهاب أن للشباب دوراً هاماً في الحياة السياسية, من خلال مساهمتهم في الأنشطة السياسية، التي تشمل التعبير عن الرأي في القضايا العامة، وعضوية الأحزاب، والانضمام لمؤسسات المجتمع المدني، والترشيح والتصويت في الانتخابات، والمشاركة في اختيار نواب الشعب، والاهتمام بمتابعة الأمور السياسية بصورة عامة، موضحاً أن الدولة تعمل علي غرس قيمة المشاركة في نفوس الشباب عن طريق المؤسسات التعليمية وأجهزة الإعلام، وجهود المجتمع المدني، لإعداد القيادات الشبابية.. وقال إنه يتم الآن إتاحة فرصة أكبر للشباب في المساهمة في وضع وتنفيذ السياسات الإعلامية وخاصة تلك المتعلقة بالشباب، وفي تولي المناصب القيادية في المؤسسات الإعلامية والصحفية، وإتاحة مساحة أكبر لتغطية قضايا الشباب في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة، وإبراز نماذج الشباب الناجح في مختلف المجالات بوسائل الإعلام .