طالب اهالي مدينة كرداسة الجيش والشرطة باعادة الامن والانضباط للمدينة نافين عن انفسهم تهمة الارهاب ومؤكدين ان من قاموا بمذبحة كرداسة هم من الارهابيين الدخلاء ورجحوا ان يكونوا قدموا من منطقة ناهيا معقل عصام العريان. واعلن الاهالي انهم علي استعداد تام لاصلاح وترميم قسم الشرطة والسجل المدني تماما كما فعلوا ذلك عقب احداث جمعة الغضب في ثورة 52 يناير 1102 وانهم شعب يحمل الاحترام والتقدير لكل رجال الشرطة والجيش وان حرق سيارات الشرطة ومدرعاتها شيء لا يمكن قبوله لانها ملك لهم جميعا وليست ملكا للدولة. وطالب الاهالي الاعلام تحري الدقة فيما ينشر علي الفضائيات ووصف منطقة كرداسة بانها منطقة اخوانية لان ذلك ينهي الحقد والضغينة في نفوس الاطفال والابرياء مؤكدين انهم يساهموا في مساعدة الشرطة علي ضبط الجناة مرتكبي المذبحة.