هل يستطيع احد انكار ان حقوق الأنسان المصري فوق حقوق أي عضو بتنظيم الارهاب الاخواني الذي فضحت ممارستهم مناهضتهم لكل حقوق الانسان؟ كيف يكون التشدق بأي حقوق لهذا النفر المتآمر علي الدولة والخارج علي كل القوانين والذين يهددون حياة كل انسان مصري ويعملون علي إهدار ما له من حقوق لصالح تحقيق المخطط الارهابي الاخواني؟ كيف يتحدثون عن حقوق انسان تجرد من انسانيته ومن انتمائه الوطني واختار أن يحمل السلاح بهدف القتل والتدمير وتخريب الوطن الذي يجمع كل المصريين بتاريخهم وتراثهم وحضارتهم؟ هل ما حدث هو ما يقضي به اسلامهم المضلل في مذبحتي رفح العام الماضي وقسم كرداسة خلال الاسبوع الماضي وما جري فيهما من قتل وتمثيل بجثث هؤلاء الشرفاء لجنودنا وكذلك ما تم من استهداف غادر لرجال الامن المركزي في سيناء امس الاول وكلها جرائم تتعارض مع قدسية حقوق الانسان في الاسلام؟! من المؤكد ان ما يقوم به هؤلاء المجرمون الارهابيون من ممارسات ضد الانسانية وضد الامن القومي المصري هو مؤشر يجردهم من أي انتماء انساني أو وطني. ان محاولات هدم وحرق المنشآت العامة والخاصة التي هي ملكية شعبية عمل لايقدم عليه سوي الخونة والعملاء المناهضين لإرادة الشعب الذي أجمع علي اسقاط الحكم الاخواني الفاشي. لايجب الالتفات أو الاستماع أو الاهتمام بدعاوي الدفاع عن حقوق الانسان الاخواني الارهابي. ان اطلاق هذه الدعاوي ما هو الا تجارة مثل تجارتهم بالدين ولاهدف من ورائها سوي الخداع والتضليل الذي يخدم مصالح من لايضمرون اي خير لمصر. ان مثل هذا التوجه انما يفضح تناقضهم مع أنفسهم ويؤكد عدم مصداقيتهم. انه اثبات علي انهم حلفاء مخلصون للارهاب الذي يشارك في تنفيذ مخططهم التخريبي الاستعماري. أي حقوق انسان هذه التي تدافع عنها الادارة الامريكية وحواشيها وقد خرست ألسنتهم عن أي أشارة لما يتم ارتكابه من انتهاك لحقوق الانسان علي أيدي جماعة الارهاب الاخواني والتي منها التدمير والتخريب وحرق الكنائس والمنشآت العامة والخاصة. بئس حقوق الانسان هذه التي تدافعون عنها والتي ليست في الحقيقة سوي حقوق الارهاب. وفي هذا الاطار اقول بئس هؤلاء المتخاذلون من امثال محمد البرادعي وغيره الذين كشفت الاحداث عن حقيقتهم وبهتان كل ما كنا نعتقده حول وطنيتهم. ليس من تفسير لموقف هذا البهتان الذي يحمل الهوية المصرية زيفا سوي انه بحث عن دور. أي دور رغم ادراكهم داخل أنفسم أنهم غير قادرين علي تحمل أي مسئولية. ان التوصيف الصحيح لهذه الشخصيات بعد معايشتهم ومتابعتهم أثبتت أنهم خبراء في الهروب من المسئولية الوطنية. هذا لايمكن أن يأتي سوي من إنسان مريض غير سوي.