أصدر العديد من الاحزاب السياسية المدنية بالفيوم, العديد من البيانات الرسمية للتنديد بالعنف الذي تشهده محافظات مصر, وخاصة محافظة الفيوم, التي شهدت أعمال عنف وشغب وحرائق لمنشآت عامة وأقسام شرطة, و4 كنائس. ودعت جميع الاطراف بالتوقف عن التصعيد والتحريض عن العنف, وذلك في الوقت الذي اكدت فيه علي دعمها للشرطة والجيش في حماية المواطنين والمنشأت من أية هجمات للجماعة الإرهابية. كما حملت الاحزاب جماعة الاخوان المسلمين مسئولية العنف وحالة الفوضي الموجودة في الشارع, وتحرضها علي العنف ضد أجهزة الدولة وخاصة الشرطة والجيش, وكذلك إثارة الفتنة الطائفية بحرق الكنائس والتعدي علي المواطنين المسيحيين. وقال أحمد ربيع, رئيس حزب المصريين الاحرار بالفيوم, أن الاخوة المسيحيين تعرضوا لهجمات إجرامية من قبل جماعة الاخوان المسلمين وأنصارهم, حيث قاموا بحرق4 كنائس بالمحافظة, بالإضافة إلي جمعية أصدقاء الكتاب المقدس, مشيرا أن ما حدث هو إهدار لكل القيم الانسانية و الدينية لهؤلاء المجرمين الذين لا يحترمون حرمة لدور العبادة ولا لأرواح البشر. وأضاف أن حزب المصريين الاحرار ورئيسه الدكتور أحمد سعيد, أصدروا مبادرة لترميم وإصلاح الكنائس التي تم تخريبها أو حرقها, وقد دعا الحزب كل القوي الوطنية والأحزاب والشباب ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان ورجال الأعمال الوطنيين والنقابات والإتحادات والإعلاميين والصحفيين, للمشاركة في المبادرة والإعلان أمام العالم أن المصريين شعب واحد يرفض الفتنة ومؤامرات التقسيم ويرفض الفاشية ودعاوي الكراهية والعنصرية. كما أصدرت لجنة الوفد بالفيوم بيانا حول الاحداث التي شهدتها المحافظة قالت فيه أن الوقت الذي خرج الشعب المصري وبإعداد غير مسبوقة في ال30 من يونيو الماضي رافضا لحكم جماعة الاخوان المسلمين الذي استمر لمدة عام لكنه كان كافيا لقناعة شعبية واسعة بحتمية التغيير, وفرضت الجماهير كلمتها علي مؤسسات الدولة وعلي رأسها القوات المسلحة التي لم تجد سبيلا غير الاستجابة لهذه الثورة الشعبية ولم تعي العناصر الإرهابية المسلحة هذه الحقيقة الواضحة علي الارض والاستجابة لصوت العقل والحكمة حفظا لمصلحة البلاد وحقنا للدماء. ونظرا للضغط الشعبي المتواصل علي الحكومة بضرورة اتخاذ موقف حاسم مما يحدث في اعتصامي رابعة والنهضة وتضرر اهالي المنطقتين ولذلك فانه كان لزاما علي الاجهزة المعنية التحرك لوضع حد لهذا الامر وهو ما حدث اليوم الامر الذي ادي الي اندلاع موجه من العنف المنظم في جميع انحاء البلاد مما ادي الي سقوط عدد كبير من الضحايا علي يد العناصر الارهابية المسلحة. وقال محمود الهواري, رئيس لجنة الوفد بالفيوم, أن الحفاظ علي سلامة الوطن وأمنه وأمن مواطنيه هي امور لا يمكن التساهل معها او التفريط فيها, مشير ان من يتحمل مسئولية الدماء التي سالت والأرواح التي ازهقت هي مسئولية اولئك الذين لم يعترفوا بالواقع الذي فرضته الارادة الشعبية, وهم جماعة الاخوان المسلمين الذين تحولوا إلي إرهابيين وجماعات مسلحة يحرقون مصر. وأضاف أن حزب الوفد بالفيوم يدين أعمال العنف التي شهدتها محافظة الفيوم من اقتحام المراكز ونقاط الشرطة والكنائس وديوان عام المحافظة وغيرها من المنشأت الحكومية والخاصة, وذلك في الوقت الذي يؤيد فيه قرار فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال بشكل مؤقت كوسيلة مهمة لإعادة الاستقرار للبلاد. وطالب الهواري من الجماهير في كل أنحاء الوطن أن تعي حقيقة المخططات الخبيثة التي تهدف الي جر الوطن للصراع والتناحر بين ابناء الوطن والضرورة الملحة لاصطفاف الجميع وراء الجيش والشرطة لإفشال هذا المخطط البغيض. وأعلن التيار الشعبي المصري بالفيوم, رفضه التام لكل أشكال العنف التي حدثت بالمحافظة ويدينه بشده ويتهم جماعة الإرهاب المسلح وحزب الحرية والعدالة بالفيوم بإشعال الفتنه بالبلاد ومحاوله جر مصر إلي الأسوأ. وذكر البيان أن التيار الشعبي قد تابع عن كسب ما يحث في الشارع الفيومي امس وقد لاحظ هجمات جماعة الاخوان الارهابيين الممنهجة علي اقسام الشرطه لحدوث انفلات أمني واضح باقتحام وحرق العديد من المنشأت الخاصة بوزارة الداخلية, وكذلك الهجمات الممنهجة علي الكنائس والجمعيات الخاصة بالاخوة المسيحيين والتي كانت هي الاخري علي يد جماعة الارهاب المسلحة وبنفس الطريقه من المنهجية في إحراق وإقتحام دور العبادة. وحمل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي,جماعة الإخوان وقياداتها المسئولية الأساسية في تعثر المسار السياسي واندلاع اعمال العنف والإرهاب التي تقوم بها وحلفائها في ربوع البلاد ضد المواطنين المصريين علي خلفية قيام اجهزة الأمن بفض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية. وأعلن الحزب في بيان صحفي علي ضرورة استخدام القوة في إطار الضوابط المهنية والدستورية والقانونية واحترام حقوق الإنسان. وقال الدكتور وليد نصر, الأمين المساعد للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمحافظة الفيوم, أن قيادات جماعة الإخوان قد أصرت علي رفض كافة مبادرات الحوار وكافة الوساطات المحلية والدولية والدعوات المتكررة لإعمال العقل وتقديم المصلحة العامة والاعتراف برغبة الشعب في تغيير سلطتهم الفاسدة والفاشلة, ولكن استخدمت تلك القيادات و النساء والأطفال كدروع بشرية لتغطية إعتصاماتهم المسلحة وحثت أتباعها علي استهداف المواطنين الأقباط في صعيد مصر. وتلوثت إيديهم بدماء المصريين الابرياء. رابط دائم :