الإجرام الإخوانى المرتكب عقب قيام قوات الشرطة المصرية بفض إعتصامى رابعة العدوية والنهضة ,كان مخططا ومعدا له منذ ان خطف الإخوان المجرمين منصب رئاسة الدولة بالتزوير والإرهاب و اصابهم بالغرور والأستعلاء على الشعب المصرى وأدت إدارتهم الفاشلة الى تنامى موجات الكره والبغض لتلك الجماعة الإرهابية. المهنية والكفاءة العالية لقوات الشرطة المصرية اثناء فض الاعتصاميين المسلحين الارهابيين ادى الى إحباط الدعاوى الإخوانية التى كانت تخطط لتعليق المشانق الدولية لقوات الشرطة وقادتها بإعتبار انهم كانوا يتوقعون سقوط الألاف من القتلى اثناء الفض ومن ثم توجيه الرأى العام العالمى للإنقضاض على مصر,وعندما فشل مخططهم الخسيس ,وضربت الشرطة المصرية المثل والدرس فى اسلوب الفض الذى لم يتصور المصرين ان تكون الخسائر اقل كثيرا مما كانوا يتوقعوا اذا قامت الشرطة بالفض بالقوة ,وراحوا يعثون فى الأرض إجراما وإرهابا. اعداد الشهداء والمصابين من رجال الشرطة الأبطال اثناء تأدية واجبهم وتنفيذ تكليف مجلس الوزراء والدولة بفض الأعتصامات المسلحة التى هددت الأمن القومى المصرى لم نر مثله فى اى دولة تتعامل قوى الأمن فيها مع معتصمين مسلحين فالمتبع عندهم فى مثل تلك الاوضاع هو الإبادة,وعلى الرغم من قدرة قوات الشرطة المصرية على تدمير هؤلاء ومحوهم جميعا ,الا ان الوطنية والإنسانية التى إلتصقت برجالها تغلبت على عصا القوة والردع ,وإلتزمت ضبط النفس الذى خيب ظنون المجرمين وأذهل العالم فى الداخل والخارج. قامت جماعات الإرهاب الإخوانى بالقتل والترويع لكل من يقف فى وجهها وارتكبت ابشع واقذر الجرائم التى تؤكد بما لايدع مجالا لادنى شك ان الارهاب والقتل متأ صلين فى دم وجسد قادتها وافرادها وقاموا بقتل ضباط مركز كرداسة ومثلوا بجثثهم الطاهرة فى مشهد هز القلوب وادمع العيون وأجج مشاعر المصريين الذين تأذوا وروعوا فى وطنهم من هؤلاء المجرمين الإرهابيين. إن مشاهد الجثث التى مثل بها عند عرضها على الفضائيات اصابت المواطنين بالغصة والمرارة الشديدة والحزن على هؤلاء الرجال الذين دافعوا بكرامة وعزة حتى اخر نفس من حياتهم الناصعة,وعلى إجرام وحقارة هؤلاء الإرهابيين ,فماذا نحن فاعلين فى هذا الإجرام القذر؟ وما موقف المتشدقين بحقوق الإنسان فى الداخل والخارج,وماذا لو حدث ذلك فى الغرب وامريكا راعية الحقوق والديمقراطيات المزيفة؟ تلك الجريمة الشنعاء هى جريمة ضد الإنسانية بكل ماتعنيه الكلمة ووفقا لقواعد القانون الدولى و ميثاق المحكمة الجنائية الدولية وابلغ واقدر دليل على ضرورة إدراج جماعة الإخوان المجرمين ضمن قوائم الجماعات الإرهابية التى تقتل وتدمر وتحرق منشآت الدولة وتمثل بجثث الشهداء. المجتمع الدولى متخاذل ومنحاز للارهابيين خوفا منهم ومن تهديداتهم وعملياتهم القذرة التى يرتكبونها ضد الدول المعادية,وحرصا على المشروع الأمريكى فى تمكين تلك الجماعات الإرهابية لحكم بلادهم لتتقى شرهم وإجرامهم وتلك هى المؤامرة القذرة التى اجهضها ودمرها الشعب المصرى بجيشه وشرطته ,وفضح الخيانة والمؤامرات بين امريكا المتغطرسة والإخوان المجرمين,وإن غدا لناظره قريب. حفظ الله مصر وحمى رجالها المخلصين.