عبر الأهالى عن فرحتهم بتوزىع الورود على رجال الجىش والشرطة متطوعون يوزعون الورود علي رجال الجيش والشرطة والگنائس عادت الحياة الي طبيعتها في ميدان رمسيس امس وسط فرحة المارة والاهالي واصحاب المحلات التجارية بفض اعتصام انصار الرئيس المعزول محمد مرسي من داخل مسجد الفتح بعد تسببهم في احداث حالة من الذعر لاهالي المنطقة باطلاق النار عليهم بطريقة عشوائية ، وشهد الميدان حالة من الزحام المروري وسط انتشار مكثف لرجال القوات المسلحة والشرطة الذين انتشرو بشارعي رمسيس والجلاء والمناطق المحيطة لتأمين الاهالي والمنشآت لمنع انصار المعزول من العودة مرة اخري الي مسجد الفتح بعد الدعوات المطالبة بالاعتصام فيه مرة اخري. وقد عبر الاهالي عن فرحتهم بتوزيع الورود علي رجال الجيش والشرطة والكنائس المحيطة بميدان رمسيس وحرص اصحاب المحلات التجارية والمنشآت الحكومية علي تعلية مبانيها باستخدام الاسياخ الحديديه تجنبا لاقتحامها من جانب انصار الرئيس المعزول مثلما وقع في الاحداث التي شهدتها المنطقة اثناء قيام رجال الامن باجلاء المعتصمين من داخل مسجد الفتح حالة من الزحام المروري شهدها ميدان رمسيس امس بعد عودة الحياة اليه مرة اخري بعد 48 ساعة من سيطرة اجهزة الامن علي مسجد الفتح ونشر اليات الجيش والشرطة في شارعي رمسيس والجلاء والشوارع المتفرعة من الميدان من اجل اعادة الانضباط المروري والامن الي المنطقة بعد الاحداث المؤسفة التي شهدتها علي يد انصار الرئيس المعزول وجماعة الاخوان المسلمين ونهب وتخريب مسجد الفتح وحرق المحلات والفنادق بشارع كلوت بك وشهدت المنطقة قيام اصحاب المحلات برفع مخلفات الحرائق التي طالت ممتلكاتهم علاوة علي قيام البعض الاخر بفتح محالهم امام المواطنين الذين عبروا عن فرحتهم بعودة الهدوء الي المنطقة ودعائهم علي جماعة الاخوان وانصار المعزول بترويعهم وقام عدد من المتطوعين بتوزيع الورود علي رجال الشرطة والجيش الذين انتشروا بمحيط مسجد الفتح لتوصيل رسالة ان الجيش والشعب والشرطة يدا واحدة في وجه الارهاب الذي يريد القضاء علي الاخضر واليابس بعد ثورة 30 يونيه. وقالت ايمان حسن شاكر احدي المتطوعات ان الشعب يجب ان يرد الجميل لرجال القوات المسلحة والداخلية بعد الوقفة كعادتهم الي جانب الشعب وانحيازهم لارادته ..وقد امتدت عمليات توزيع الورود من جانب المتطوعين الي الكنائس المحيطة بميدان رمسيس تعبيرا علي الوحدة الوطنية وان الارهاب الذي تمارسه جماعة الاخوان المسلمين لن يستطيع النيل من الوحدة الوطنية. وقد شهدت المنطقة عودة عمل البنوك والمؤسسات الحكومية بعد تعطلها بسبب الاحداث وسط انتشار ملحوظ للباعة الجائلين الذين اقسموا علي تصديهم للاخوان في حال معاودتهم الهجوم علي المنطقة مرة اخري ..وقام اصحاب المحال التجارية والمنشآت الحكومية بتعلية الاسوار المحيطة باستخدام الاسياخ الحديدية لمنع عمليات الهجوم عليها مرة اخري مثلما حدث خلال اجلاء انصار الرئيس المعزول من داخل مسجد الفتح الذي استمر اغلاقة امس امام المصلين ولمدة اسبوع حتي يتم اصلاح التلفيات التي طالتة علي يد جماعة الاخوان المسلمين بعد اختبائهم به واطلاق الرصاص علي رجال الامن والاهالي بطريقة عشوائية الامر الذي تسبب في احداث الكثير من التلفيات بالمسجد والمنشآت الملحقة به كدورات المياه ومصلي السيدات والمكتبة وتحتاج وقتا لاصلاحها