امتلأت شوارع مدن وقري محافظة المنيا بمظاهر الدعاية للمرشحين سواء بالملصقات علي المنازل والسيارات بصور المرشحين والمرشحات، وكذلك اللافتات المعلقة علي اعمدة الكهرباء وغيرها. كذلك امتلأت الصحف المحلية باعلانات المرشحين والتي يبلغ عددها 21 جريدة مستقلة عدا صحيفة المحافظة والتي يرأسها المحافظ بل إن بعض هذه الصحف اختفت منذ عدة شهور لأسباب مختلفة، لكنها عاودت الظهور هذه الأيام. قال بعض المسئولين عنها: هذه فترة رواج وحراك سياسي وذكر أحد المرشحين أن هذه الصحف أكثر اقترابا من المرشحين والناخبين علي حد سواء لانها تتيح أكبر مساحة للحديث عنهم. وعن انجازاتهم في الدورة البرلمانية الماضية وما سيقدمونه في الدورة القادمة في حالة تأييد الناخبين لهم ونجاحهم، أما المرشحون الجدد فيحتاجون إلي كثافة إعلامية أو إعلانية مدفوعة الثمن لتقديم أنفسهم ووعودهم. أيضا ولأول مرة قام أحد أحزاب المعارضة بإصدار صحيفة خصيصا لحملته الانتخابية في المنيا، ولم تترك مرشحا لم تكتب عنه ولم تترك مشكلة الا وألصقتها بالحكومة ومرشحي الحزب الوطني وشملت الصحيفة أيضا اعلانات للمرشحين من الحزب في جميع الدوائر. وحرصت علي الكلام عن مشاكل الفلاحين في القري والصرف الصحي في المدن والقري وصناعة الدواجن وغيرها. وهناك صحيفة اختفت تماما خلال الفترة الماضية لكنها عاودت الظهور ثانية. واعتمدت بعض الصحف علي الحديث عن مشاكل المرأة والأقباط ومرشحي الإخوان والمنشقين عن الحزب الوطني والمنشقات أيضا. وكان عدد كبير من هذه الصحف بما فيها صحيفة المحافظة قد قامت بنشر اعلانات منذ الشهر الماضي وقبل بدء الحملة الانتخابية الرسمية، لبعض من ينوون الترشيح عند فتح باب التقدم للحزب الوطني أو مستقلين، لكنها لم تكن دعاية مباشرة بل هي تهاني للمحافظ والقيادات الأمنية والحزبية. كما لقيت هذه الصحف ترحابا من المرشحين لتوسيع نطاق الدعاية لهم سواء في القري أو المدن خاصة بين الشباب أو الباحثين عن نائب مقنع وجدير بالصوت الانتخابي! المنيا- سامي كامل