أوباما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان إن الرئيس "باراك أوباما" أمر بمراجعة المساعدات الأمريكية للحكومة المصرية. وقال بيان "البنتاجون" انه "بالنظر الي التطورات الأخيرة أمر الرئيس الإدارات والوكالات الحكومية المختصة بمراجعة مساعداتنا إلي الحكومة المصرية". ذكرت "أسوشيتدبرس" أن مسئولين في وزارة الدفاع الأمريكية بحثوا قضية المساعدات الأمريكية لمصر وقرروا المضي قدما في الخطط المقررة رغم الجدل الدائر داخل الإدارة الأمريكية حول اعتبار ما حدث في مصر انقلابا أم لا. وإذا قررت الولاياتالمتحدة وصف الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي بأنه انقلاب فسيجبر القانون الأمريكي واشنطن علي وقف المساعدات العسكرية للجيش المصري البالغة 1.3 مليار دولار نقلت "رويترز" للأنباء عن مسئول أمريكي بارز، رفض كشف هويته ان صفقة المقاتلات الأمريكية من طراز "اف 16" الي مصر ستتم في الأسابيع المقبلة كما كان مقررا لها". قدم أربعة مشرعين أمريكيين امس الأول مشروعي قانون يقضيان بمزيد من الشفافية والإفصاح عن برامج المساعدات الخارجية وسط مناقشات بشأن ما إذا كان يجب قطع المساعدات التي تقدمها واشنطن لمصر سنويا. ويقضي المشرعان اللذان قدمهما الديمقراطي "بن كاردين" والجمهوري "ماركو روبيو" في مجلسي الشيوخ والنواب بالإفصاح علانية عن تقييمات دورية لبرامج المساعدات الخارجية بهدف توعية دافعي الضرائب بكيفية إنفاق أموالهم واقناعهم بجدوي تلك المساعدات. قال المتحدث باسم البيت الأبيض، إن بلاده علي اتصال مستمر مع المسئولين المصريين علي مختلف المستويات، كما تعمل مع حلفائها في المنطقة علي تعزيز رسالتها بشأن مصر وهي حاجة مصر لإيقاف الاستقطاب السياسي والمضي قدمًا في طريق المصالحة الوطنية. وأضاف ان "أفضل طريقة للانتقال إلي مرحلة ما بعد الأزمة هي العمل في إطار عملية شاملة تؤدي إلي العودة إلي حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيًا، والاستجابة لآمال وتطلعات الشعب المصري بأكمله. أكد البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة ستضع في اعتبارها عند مراجعة المساعدات لمصر حقيقة أن ملايين المصريين لا يرون ماحدث انقلابا وأنهم تظاهروا في الشوارع من أجل التعبير عن رأيهم والتغيير.