تحليل اخبارى بصحيفة »إندبندنت« حول توقعاتها للوضع فى مصر اعتبرت وكالات أنباء عالمية ان مصر علي الحافة بعد انذار"الفرصة الاخيرة" الذي أصدره الجيش إلي الرئيس محمد مرسي الذي منحه هو والمعارضة 48 ساعة لحل الأزمة ورفض الرئيس المهلة التي حددتها القوات المسلحة. وتقول "رويترز" ان الرئيس الاسلامي بدا منعزلا بدرجة كبيرة بعد ان رفضت المعارضة الليبرالية الحوار معه وبعد ان أمهلته القوات المسلحة مهلة تنتهي اليوم للموافقة علي اقتسام السلطة. وتضيف رويترز ان المواجهة دفعت مصر الي شفا هاوية وسط أزمة اقتصادية عميقة بعد عامين من الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك وأثارت الاوضاع قلق واشنطن وأوروبا واسرائيل. وتقول رويترز انه في بيان صدر بعد مرور تسع ساعات علي بيان القوات المسلحة الذي أسعد المتظاهرين المعارضين لمرسي حين طالبه بالاستجابة لمطالب المتظاهرين، استخدمت الرئاسة المصرية لغة غير مباشرة لتشير الي ان الرئيس سيمضي قدما بطريقته هو. ومن جانبها، نقلت "أسوشيتدبرس" عن اخصائية علاج طبيعي تدعي منال شعيب من متظاهري منطقة رابعة العدوية قولها "لقد ضحي الجيش بالشرعية وستكون هناك حرب أهلية". وبالقرب من رابعة العدوية، حيث يوجد قصر الاتحادية ، يري المتظاهرون خارج أسوار القصر ان مرسي لن يستطيع البقاء بدعم الكتلة الاسلامية وحدها. وتختتم الوكالة تقريرها بما قاله محاسب مسيحي يدعي مينا عادل ان "الشعب كله الآن يقف مقابل جماعة واحدة" وان "الجيش هو المنقذ والضامن لكي تحقق الثورة نجاحها".