التقينا عزت أبو الغيط احد الجزارين الذي اكد ان عيد الاضحي هو الموسم الذي يحقق فيه اعلي ايرادات من عمليات الذبح نظرا لاقبال اعداد كبيرة لنحر الأضاحي بمختلف انواعها وتطبيق السنة النبوية مشيرا إلي ان التجهيز لموسم عيد الاضحي يبدأ منذ شهر تقريبا حيث يبدأ في تلقي طلبات ذبح الأضاحي من المواطنين ويقوم بتجهيز »كشكول« لكتابة هذه الطلبات ووضع العناوين وارقام التليفونات وفي حالة تعذر الذبح في هذه الاماكن نظرا لضيقها يلجأ الزبون الي الذبح في المحل الخاص بالجزار.. وفي هذه الحالة يقوم الجزار بتحديد وقت الذبح نظرا لارتباطه بالكثير من »طلبات« الذبح خارج المحل.. وكذلك تكون تسعيرة الذبح اعلي قليلا في المحل عن تسعيرة الذبح في المنزل.. ويضيف انه لكثرة الطلبات علي الذبح أضطر الي الاستعانة ببعض الصبية من صغار الجزارين وتصل اجرة الصبي الواحد في اليوم من 001 إلي 051 جنيها في اليوم الواحد. وعن اسعار الذبح يقول محمود بيومي - جزار - ان الاسعار تبدأ من 001 بالنسبة للخروف ومن 03 إلي 05 جنيها بالنسبة »للجدي« وتصل إلي 004 و005 جنيه في حالة اذا كانت الاضحية عجلا بقريا او جاموساً ويتزايد هذا الثمن مع زيادة وزن الاضحية اما الجمل فيصل سعر ذبحه الي 055 جنيها، مشيرا ان صاحب الاضحية قد يتبرع بجلد او فرو الاضحية للجمعيات الخيرية او قد يعطيها للجزار وفي هذه الحالة يتم خفض 02 جنيها من ثمن ذبح الاضحية.. ويحذر سامح محمود موظف من صغار الجزارين المنتشرين في الشوارع ايام العيد والذين يعرضون خدمة الذبح علي المواطنين نظير مقابل مادي فهم غير مؤهلين تماما للذبح ولا يوجد معهم الادوات الكافية لاتمام عملية الذبح.. بينما تشكو منال فتح الله من اسعار الجزارين في عملية الذبح التي يرفعونها من عام إلي عام فذبح العجل كان ثمنه في العام الماضي يصل 053 جنيها اما حاليا فيصل الي 054 جنيها، بالاضافة الي مشكلة سياسة الدور التي يتبعها الجزار بسبب »الزحمة« في ايام العيد وهو ما قد يجعلها تتأخر لنحر أضحيتها حتي ثاني ايام العيد.