لقي 15 شخصا مصرعهم في اعمال عنف متفرقة في العراق بينهم 12 في اشتباكات وهجمات مرتبطة بمجزرة الحويجة حيث قتل واصيب العشرات خلال اقتحام قوات الامن لساحة اعتصام مناهض لرئيس الوزراء.وقد شكلت هذه المجزرة شرارة اعمال عنف انتقامية في انحاء البلاد قتل فيها اكثر من 50 شخصا. في الوقت نفسه, شيع المئات من اهالي محافظة كركوك شمال بغداد ضحايا مجزرة الحويجة وسط هتافات تدعو للانتقام.وسارت عشرات السيارات وسط حشود اهالي المحافظة الذين حملوا نعوش 34 من قتلي الاشتباكات ، وسط اجراءات امنية مشددة. من جهة اخري, ذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" الأمريكية ان تصاعد العنف الذي يجتاح العراق حاليا يثير القلق والمخاوف من اندلاع ثورة للطائفة السنية ضد الحكومة التي يقودها الشيعة. وأشارت الصحيفة إلي أن حالة الاضطراب دفعت اثنين من الوزراء السنة إلي تقديم استقالتيهما احتجاجا علي عملية اقتحام ساحة الاعتصام كما تنذر بجر المناطق السنية في الدولة إلي ثورة مفتوحة ضد رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي.