ألقت الصحف التونسية الصادرة صباح امس الضوء علي أزمة فريق البنزرتي التونسي والذي يستعد لخوض لقاء الأهلي الأحد المقبل في ذهاب دور ال16 بدوري أبطال افريقيا لكرة القدم وتهديده بعدم خوض المباراة إلا في حالة تراجع الرابطة التونسية عن قرار تصعيد نادي الترجي والافريقي علي حسابه بعد تعادلهم في مجموع النقاط. حيث ركزت جريدة الشروق التونسية علي الأزمة وأشارت إلي تطور الأحداث في بنزرت بعد خروج محبي الفريق للاحتجاج علي قرار الرابطة بترشيح النادي الإفريقي إلي مرحلة التتويج والتحاق الافريقي به أدت إلي استخدام الأمن للرصاص المطاطي لتفريق المحتجين الذين اقتحموا مقر العاصمة ونهبوا بعض التجهيزات بالإضافة الي إحراق الراية الوطنية أمام مقرها مما أدي الي حدوث فوضي.. بالإضافة إلي تأكيد مصادر الداخلية بإصابة أحد المحتجين برصاصة مطاطية بالإضاقة إلي استخدام الأمن للغاز المسيل للدموع. لتفريق المحتجين. وأضاف أن قوات الأمن تصدت لمحاولة اقتحام مقر الرابطة. وأشارت جريدة الوسط التونسية الي تجدد الاشتباكات مرة ثانية صباح أمس، بين مشجعي النادي البنزرتي التونسي ورجال الأمن، بعد إعلان لجنة المسابقات تأهل الترجي والأفريقي عن المجموعة الأولي، للمنافسة علي مرحلة التتويج بلقب الدوري. وقال بسام الزواوي، المتحدث الرسمي للبنزرتي إن إدارة النادي قررت تعليق نشاطها الرياضي، بما فيها لقاء الأهلي مع فتح باب للحوار من أجل الوصول لحل.. وأضاف الزواوي أن فريقه تعرض لظلم كبير ولن يمر الموقف مرور الكرام. وقالت جريدة الصباح.. إن القرار الذي اتخذه مكتب الرابطة أمس الاول بتأهيل النادي الافريقي إلي مرحلة التتويج وبالتالي الالتحاق بالترجي الرياضي أثار استياء الأهالي وهيئة النادي البنزرتي التي اعتبرته قرارا ظالما ومن جهته تحدث حامد المغربي الناطق الرسمي للرابطة عن كيفية اتخاذ القرار والظروف التي رافقته وقال: "لقد تم تأهيل الافريقي الي المرحلة القادمة من سباق البطولة واستندنا في ذلك إلي البند 22 وقد حسمت الاهداف له وعليه في الذهاب المسألة. مع العلم ان القرار اتخذ بالاجماع.. وشرح المغربي الأسباب التي جعلت الاجتماع يستمر لاكثر من ساعتين من أجل حسم قرار التتويج فقال: لقد قدم كل عضو رأيه في هذه المسألة مما أخر الاعلان عن القرار النهائي الذي اتخذ بكل نزاهة وشفافية"..