لن تخدعنا تصريحات حماس الكاذبة.. ولن تخدرنا تصريحات مصرية إنشائية »مايعة«.. دون رد وتوضيح حازم بأن يكشف كل الملابسات التي تدور حول سيناء، وما يتردد حولها بشأن التسوية النهائية للقضية الفلسطينية.. بعض المصريين يتعامل معها باعتبارها خزعبلات.. وما نخاف منه ونخشاه ان تكون مؤامرة علي سيناء ونحن مشاركون فيها.. إما بغفلتنا.. أو رضوخنا.. أو أي أشياء أخري..؟! بشأن سيناء.. نحن نتعامل مع واقع.. ومقدمات.. وتجارب سابقة.. وكلها تقول أن سيناء في خطر.. وأنها ركن ركين من التسوية السياسية القادمة للسلام في المنطقة والحل النهائي للقضية الفلسطينية.. وأنها جزء من مخطط إعادة صياغة الشرق الاوسط الجديد، وإعادة ترسيم الحدود. الواقع اليوم.. التنسيق الامريكي الإسرائيلي خلال زيارة أوباما علي أن اساس الحل، اعتبار إسرائيل دولة يهودية.. وطرد مالا يقل عن 5.1 مليون من اصول عرب 8491 خارج إسرائيل، والبحث عن وطن بديل لفلسطين الشتات.. بإعادة توطينهم في بلاد عربية. ومطروح ان تكون سيناء أحد هذه الاماكن التي تستوعب الفلسطينيين الجدد.. وعربيا.. ما تم الاتفاق عليه بين ملك الأردن والرئيس الفلسطيني من المسئولية الأردنية الكاملة علي الأماكن المقدسة بالقدس الشرقية.. واقع جديد له مغزي سوف تكشف عنه الأيام. هل سنقبل ما رفضته مصر منذ سنوات بتوطين جزء من الفلسطينيين.. وأعتبرناه هذيانا إسرائيليا.. هل ستنجح الضغوط الامريكية والأوروبية..؟!