اثنان من الهاكرز الذين تمكنوا من اختراق مواقع إسرائيلية بالغة الحساسية اخترقنا الموساد وبيانات الجيش الإسرائيلي وآلاف الحسابات المصرفية الحرب الإلكترونية مستمرة وانتظروا الإعلان عن مفاجآت قريبا سننتصر لأننا أصحاب قضية عادلة ولا نعمل لمصلحة أحد كابوس مرعب تعيشه اسرائيل منذ فجر السابع من ابريل بعد ان تمكن آلاف من الهاكرز العربي من اختراق مواقعها الالكترونية الحكومية والمخابراتية والبنوك والبورصة وشبكات التواصل الاجتماعي مما اصابها بشلل تام في ضربة موجعة وجهها شباب المقاومة الإلكترونية العربي الذي اعياه ضعف الانظمة العربية والحلول السياسية العقيمة التي اضاعت الحق الفلسطيني علي مدار سنوات. دون أن ينتبه أحد جاءت بداية الحرب الالكترونية العربية التي احتشد لها آلاف من الشباب العربي علي صفحات شبكات التواصل الاجتماعي يجمعهم هدف واحد هو اسقاط اسرائيل. ومع توالي الضربات الالكترونية الموجعة لإسرائيل واستمرار الهجمات الشبابية من جماعة الانيموس للهاكرز اردنا ان ندخل الي أحد معسكرات هذه الحرب عبر حوارنا مع أحد ابطالها وهو شاب فلسطيني قرر مقاومة المحتل بصورة جديدة وذاق حلاوة الانتصار لأول مرة منذ سنوات طويلة هي عمر المأساة الفلسطينية. في البداية كيف جاءتكم فكرة شن حرب إلكترونية علي إسرائيل وكيف خرجت بهذه الصورة المنظمة وانتم من عدة دول ؟ اتفقنا ان يكون يوم السابع من ابريل هو يوم المقاومة الالكترونية وشارك في العملية جميع قراصنة العالم والمسلمين من بلاد مختلفة واهمهم فريق الانوميوس الذي انتمي له. و كنا نخترق يوميا الكثير من المواقع وكانت عمليات صغيرة ولا يوجد لها صدي اعلامي , لكن هذه المرة أردنا أن تكون الخطة جماعية من جميع انحاء العالم حتي تكون من اقوي الهجمات العالمية علي اسرائيل. كم عدد الهاكرز الذين شاركوا في تنفيذ الهجمات وكيف تم التنسيق بينكم؟ الهجوم في البداية كان من فريق الانوميوس علي موقعهم الرسمي وبعدها كل واحد شاهد الخبر قرر ان يكون معهم بدون تنسيق مسبق .وعندما بدأ الهجوم اصبحت المجموعات علي الفيس بوك وفي المنتديات تعلن انضمامها لنا ولا يمكنني تحديد عدد الهاكرز بدقة ولكن ما استطيع تأكيده أن عددنا تخطي العشرة آلاف شخص لان عملية مثل هذه من المستحيل ان يكون العدد اقل من ذلك. من هم الانونيموس؟ الأنونيموس جماعة تناضل عبر الإختراق البرمجي. ظهرت للمرة الاولي عام 2003 وتجمعاتها عبر المنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي و يطلق عليها الدماغ العالمي الرقمي ، لما لها من قدرة علي اختراق المواقع الحكومية والسيادية . وما يميز أعضائها إرتدائهم لقناع فانديتا او (جاي فوكس) كرمز للمقاومة. منذ بدء الهجمات واسرائيل تدعي ان تأثيرها محدود ما تقييمك للخسائر الاسرائيلية وفقا لأحصائياتكم وما هي اهم المواقع الاسرائيلية التي تاثرت بهذه الهجمات؟ من الطبيعي أن تنكر اسرائيل وتخفي حجم خساراتها الحقيقي فهي دولة الأكاذيب ولكن ما نستطيع تأكيده أننا ألحقنا بها اكبر هزيمة في تاريخنا الحديث حيث أخترقنا 22موقعا حكوميا وموقع الموساد وصفحة معجبي القراصنة الإسرائيليين علي فيس بوك وموقع الحركة الصهيونية الأمريكية وتسريب قاعدة بياناته وتسريب بيانات 30 الف حساب مصرفي واختراق البورصة وتسريب معلومات سرية من موقع الجيش الإسرائيلي وجيش الدفاع وتسريب معلومات أكثر من 200 جندي بالجيش الإسرائيلي. واختراق حسابات علي التويتر من بينها الحساب الشخصي لوزير الدفاع نفسه. بينما اتحدث معك تتوالي الانباء من أكثر من موقع هاكرز عن اختراقات جديدة هل هذا يعني ان الحرب مستمرة؟ نعم انتظروا المزيد من الهجمات وقد اعلن انونيموس المغرب أنهم بصدد شن هجمات يوم الجمعة علي المواقع الماسونية العالمية وفضح كل الشخصيات التابعة لهم. كيف ستستغلون المعلومات التي حصلتم عليها من اختراق مواقع الموساد والجيش الاسرائيلي؟ أهم فائدة من اختراق هذه المواقع هو حصولنا علي اسماء ومعلومات عن عملاء عرب يعملون لمصلحة إسرائيل في الدول العربية وليس في فلسطين فقط و سوف نقدم ما لدينا من معلومات للجهات المختصة. وسوف ننشر أسماء العملاء في الأيام القادم.