أشعل شباب الفيس بوك حربا إلكترونية على إسرائيل دون سابق إنذار ردا على هجماتها الغادرة على جنودنا فى سيناء .. حيث شن عدد من الهاكرز هجمات عديدة على بعض المواقع الالكترونية الاسرائيلية المهمة وأحدثوا اختراقات عديدة بها وهى المواقع التى زعمت اسرائيل انه من الصعب اختراقها نظرا لأنظمة الحماية عالية الجودة التى تتمتع بها ولكن الهاكرز المصريين نجحوا باقتدار فى فك طلاسم المواقع المهمة واختراقها وكتابة شعارات مصرية ودينية عليها. أول المواقع التى تعرضت للاختراق على أيدى مجموعة الهاكرز هو موقع رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو كتب الهاكرز على الموقع بالانجليزية علي صفحته «ضد الصهيونية» ووضعوا صورة لأبطال حرب أكتوبر 1973 وهم يرفعوا علم مصر علي سيناء وتدريجيا تم تعطيل الموقع وكانت رسالة الهاكرز واضحة الى رئيس الوزراء الاسرائيلى وجاءت تلك الخطوة بعد ساعات من نجاح الشاب الشرقاوى أحمد شحاتة فى نزع العلم عن السفارة الاسرئيلية واستبداله بعلم مصر. وعقب ذلك تمكن اثنان من الهاكرز المصريين أطلقوا على أنفسهم اسم سولى والجاحد من اختراق أحد أكبر واهم المواقع الإخبارية الإسرائيلية على شبكة الإنترنت وهو موقع اسرائيل أون لاين وترك الهاكرز عبارة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله على الموقع وتبادل المصريون في مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» رسائل تفيد بنجاح اختراق الموقع وكتبوا تعبيرات تدل على الشماتة فى اسرائيل والسخرية من الأنظمة الأمنية التى تزعم اسرائيل إحاطه كل المواقع الالكترونية بها. وترك الهاكرز رسالة على الموقع المخترق مفادها «الى اسرائيل من جميع المصريين .. اذا كنت تجرؤ على غزو متر من أرضنا هذه المرة ستكون نهايتكم اسأل والديك من هو الجندي المصري و خليهم يحكولك ما رأوه في 6 أكتوبر 1973 سوف تجد مليون جندي على استعداد للموت من أجل مصر''وتلك الرسالة هى تهديد صريح من الشباب المصرى الى اسرائيل الذى أعلن انه على استعداد للشهادة والموت. كما قام مجموعة من الهاكرز المصرى قاموا باختراق الموقع الالكترونى الذى يسمى army.co.il والذى يختص بنشر ونقل اخبار المجندين بالجيش الاسرائيلي وهو تابع مباشرة لوزارة الدفاع الاسرائيلية وقد تم انشاؤه عام 2003 وقد وضع الهاكرز أعلى الموقع صوراً لأعلام مصر وتونس وليبيا وتم وضع جملة « دماء شهدائنا ليست رخيص وسنقاتل من أجل سيناء» وهذا الاختراق تحديدا يثبت مدى فشل الأنظمة الأمنية الإسرائيلية التى تتباهى بها امام العالم والتى تحولت الى صيد سهل جداً فى يد الهاكرز الذى اعلن أنه على استعداد لاختراق وتخريب اى موقع اسرائيلي. ونجح تحالف هاكرز مصري تركي سعودي أعلنوا الحرب على المواقع الاسرائيلية عقب الاعتداءات على الحدود والتى راح ضحيتها 6 جنود فى اختراق موقع جوملا الاسرائيلي ووضع فيديو لشهداء ثورة يناير وكتب الهاكرز على الموقع أن مصر اليوم ليست مصر التى تعرفونها منذ 30 عاما. أحد الهاكرز كتب رسالة على المواقع المصرية ومنها موقع لاحدى شركات المحمول المصرية نجح فى اختراقه وتعطيله بحجة قطع الاتصالات أثناء الثورة انه سيقوم هو ومجموعة من القراصنة يطلق عليهم اسم «منظمة الهاكرز المصري» بضرب واختراق العديد من المواقع الاسرائيلية الحساسة لمؤسسات وجهات حكومية اسرائيلية وصفحات تابعة للكيان الصهيوني علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. وأضاف الهاكرز الذي اطلق علي نفسه اسم «Hamada Hacker» انه سيقوم قريبا باختراق واغلاق موقع اسرائيلي استراتيجي حساس. الحرب الالكترونية المندلعة على اسرائيل لن تهدأ ولن تقتصر على المواقع الأربعة التى تم اختراقها فرغم أن إسرائيل اتخذت تدابير أمنية مضاعفة لمنع إختراق أى موقع جديد الا أن الهاكرز المصرى مصمم على أحداث اختراقات عديده للمواقع الاسرائيلية. وخلال الأيام الثلاثة الماضية نجح الهاكرز المصرى فى أختراق 4 مواقع مهمة لوزارات سيادية فى إسرائيل وكتبوا عليها عبارات تدل على نجاحهم فى إحداث الاختراقات التى فشلت اسرائيل فى الدفاع عنها.