اكدت كوريا الجنوبية ان جارتها الشمالية قادرة في اي لحظة علي اجراء تجربة نووية رابعة لكنها استبعدت وجود اي مؤشرات تدل علي سعيها لاجراء ذلك. جاء ذلك بعد اعلان وزير الوحدة في كوريا الجنوبية ريو كيهي جاي عن تحركات حول موقع "يونجيي-ري" للتجارب النووية تشير الي ان كوريا الشمالية تستعد لتجربة نووية جديدة. وفي اعقاب ذلك، حذر السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون كوريا الشمالية من ان اجراء تجربة نووية اخري سيكون اجراء استفزازيا وانتهاكا لقرار مجلس الامن رقم 9402.واضاف انه لايمكن ان تستمر بيونج يانج في تحدي العالم . في الوقت نفسه، وضعت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية استراتيجية ردود متناسبة علي اعمال بيونج يانج لتجنب تصعيد يؤدي الي حرب مفتوحة.وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية نقلا عن مسئولين امريكيين رفضوا الكشف عن اسمائهم ان الخطة الجديدة "للاستفزاز المضاد" تهدف الي "الرد بنفس الطريقة " فورا وبشكل مناسب علي كوريا الشمالية في حال قررت شن هجوم بري او اطلاق صاروخ. وتنص الخطة علي تنفيذ الرد علي الهجوم الكوري الشمالي باسلحة مماثلة.واوضحت الصحيفة انه وفقا للخطة في حال هاجم الشمال منشآت عسكرية علي جزيرة جنوبية فسترد سول باطلاق مدفعي بالكثافة نفسها. من جانبها، امرت اليابان قواتها المسلحة بضرب اي صاروخ كوري شمالي يستهدف اراضيها.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اليابانية ان ذلك سيترجم بنشر اليابان مدمرات في البحر مجهزة بنظام اعتراض الصواريخ. وسارعت الصين بعد تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية إلي القول علي لسان المتحدث باسم خارجيتها إن "الحل الامثل للقضية النووية الكورية الشمالية هو تحلي جميع الاطراف بالمسئولية". وفي سياق متصل، انتقد جون ماكين، عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الامريكي، ما وصفه ب"تقاعس بكين في السيطرة علي وضع قد يصبح كارثيا".