حذرت الاحزاب والقوي السياسية من خطورة محاولات الوقيعة بين اطياف الشعب المصري وافتعال الازمات مؤكدة ان المستفيد الوحيد من هذه الاحداث هم اعداء الوطن وطالبوا الدولة بسرعة الكشف عن المتورط في هذه الاحداث كما دعوا الائمة والقساوسة الي العمل الدؤوب لتهدئة الشباب من الطرفين فيما حملت اخري السلطة السياسية مسئولية تفاقم الاحداث بتجاهل ما اسموه بمحاولات تأجيج الروح الطائفية. تقدم الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين بخالص التعازي القلبية لأسر ضحايا الخصوص، داعيًا للمصابين بالشفاء العاجل.. وقال في تغريدات عبر موقع "تويتر": هذا الحادث غريب علي الشعب المصري الكريم، ومرفوض من كل الأديان والشرائع ومن كل المصريين الشرفاء. وكما اكد حزب الحرية والعدالة رفضه القاطع لاي محاولات تستهدف الوقيعة بين أطياف الشعب المصري المختلفة، وتفتعل الازمات لتنفيذ مخططاتها الاجرامية وجر البلاد إلي الفوضي وإدخالها في دوامة الفتن والعنف. كما قرر حزب الحرية والعدالة تشكيل وفد من أمانة الحزب بالقليوبية لزيارة منطقة الخصوص ولقاء طرفي النزاع في محاولة من الحزب لحل الازمة. وقد استنكر المهندس جلال مرة أمين حزب النور أحداث مدينة الخصوص موضحا أن من يحرك تلك الأحداث يريد لمصر الشر مشيرا إلي ضرورة أن تكف تلك الأيادي عن هذا العبث الذي يفتح باب الشر علي الوطن. واستنكر حزب الوفد سقوط ضحايا مصريين في أحداث منطقة الخصوص بالقليوبية والتي تؤكد تخاذل الأداء الحكومي في الأزمات فضلا عن الأحداث المؤسفة التي تشهدها منطقة العباسية. وأكد الدكتور محمد البلتاجي القيادي في حزب الحرية والعدالة ان الاعتداءات الخسيسة علي الكاتدرائية مصدرها بلطجية مجرمون هدفهم الوقيعة ولا علاقة لها بالدين. ووصف رئيس حزب المؤتمر عمرو موسي ما حدث ب »الاحداث المؤسفة« مما يشير الي فشل المجتمع والدولة في التعامل مع قضايا المواطنة والمواطنين وتأمين حياتهم. فيما اكد حزب الوسط استنكاره لهذه الاحداث التي تعد فعلا غير مسئول من أحد الصبية، علي حد تعبيره.. فيما حمل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي السلطة السياسية الحالية في مصر المسئولية علي دفع البلاد نحو الهاوية بتجاهلها لملف الاحتقان الطائفي والسماح للقوي الرجعية بتأجيجه تارة، و بإصرارها علي تأجيج الروح الطائفية في المجتمع بقرارتها الخرقاء تارة أخري.