أكد الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى أن السلطة السياسية الحالية فى مصر مصرة على دفع البلاد نحو الهاوية بتجاهلها لملف الإحتقان الطائفى والسماح للقوى الرجعية بتأجيجه تارة، و بإصرارها على تأجيج الروح الطائفية فى المجتمع بقرارتها الخرقاء تارة أخرى. وأشار الحزب في بيان له حصلت الوادي عل نسخة منه أن منطقة الخصوص شهدت فجر أمس تصاعد مؤسف للأحداث جرى تحويله عن عمد الى فتنة طائفية ادت لسقوط العديد من القتلى والجرحى ناهيك عن الإعتداء على المنازل والكنيسة وسط غياب مريب للأمن ولأجهزة الدولة وتأخر عن التدخل يرقى الى مرتبة التواطؤ، فى الوقت أتهم الحزب الاجهزة الامنية بالتغاضي عما يحدث فى الواسطى فى بنى سويف من إصرار البعض على إختلاق أزمة طائفية دون دليل او سند؛ الأمر الذى ينذر بكارثة اخرى وبسقوط المزيد من المصابين والقتلى. وأضاف البيان ان هذه الشواهد وغيرها تؤكد بوضوح ان البلاد تنزلق سريعا فى مستنقع الطائفية الذى يهدد بتفجر اعمال عنف لا يمكن تداركها وبفتنة لن تبقى ولا تذر. ووسط هذه الشواهد المفزعة تقوم جماعة الإخوان التى تسيطر على مجلس الشورى فى لفتة تخلو من المسئولية الوطنية والسياسية بتمرير قانون يسمح باستخدام الخطاب الدينى فى الدعاية الإنتخابية. وطالب الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى المواطنين بعدم الالتفات للخطاب الطائفى التحريضى المذموم الذى تغذيه التيارات الرجعية والسلطة السياسية غير المسئولة والوقوف صفا واحدا ضد محاولات بث الفرقة بين أقباط مصر ومسلميها ومحاولات صرف الإنتباه عن فشل النظام الحالى فى تقديم اية حلول للأزمات الإقتصادية المتفاقمة نتيجة لسوء الإدارة والإفتقار للكفاءة. كما يطالب الحزب رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بالتحلى بالمسؤولية الوطنية والتعامل الحاسم مع دعاة ومؤججى الفتنة بغض النظر عن اية مصالح انتخابية ضيقة.