جددت مشاركة ممثلين لحزب الوفد في إفطارات جماعة الإخوان المحظورة سواء مركزيا في مقر مكتب الإرشاد أو علي مستوي بعض لجان المحافظات كبورسعيد الاتهامات حول وجود تنسيق سري بين الحزب والجماعة المحظورة وفقا لعدد من قيادات الوفد وأعضائه ومنهم كمال زاخر المفكر القبطي المستقيل مؤخرا حيث شارك في اللقاء الأول د.أشرف بلبع مسئول الاتصال السياسي للحزب. وقال النائب محمد شردي الذي شارك في إفطار الإخوان ببورسعيد: «المشاركة ليس لها أي دلالات سياسية وعلاقتنا بالإخوان إنسانية فقط وأضاف: الخلاف السياسي لا يجب أن يتحول لعداوة معتبرا أن الحديث عن صفقات تارة مع الوطني ومع الإخوان تارة أخري تستهدف النيل من الحزب. واتهم قلة داخل الوفد بمحاولة اختلاق أزمات وقلاقل زاعمين أن الحزب يعاني أزمة وحدة وطنية مضيفا: هذه محاولات فاشلة للإساءة للوفد لإظهاره بمظهر المتخلي عن ثوابته وهذا لن يحدث لأننا لا يمكن أن نضحي بها لا من أجل الوطني ولا الإخوان ولن نتحالف إلا مع الوفديين. وقال: بعض المتشددين المسيحيين يحاولون إظهار أن الوفد يتخلي عن مبادئه الليبرالية واستطرد أقول لهم: أنتم تضرون الوحدة الوطنية أكثر ما تدافعون عنها وإذا أردنا نزع فتيل الفتنة الطائفية فعلينا أن نبدأ المواجهة من داخلنا. وقال: بعض المجهولين دخل الوفد يختلقون أزمات تم زعم الدفاع عن مبادئ العلمانية.