حذر د. أحمد ضياء الدين محافظ المنيا رؤساء المدن والقري والاحياء من ترك اية فتحات بدون غطاء سواء للصرف الصحي أو المغطي أو الري أو أية حفريات اخري مؤكدا انه ستتم احالة كل من يثبت اهماله وتقصيره في اداء واجبات عمله، وما قد يعرض حياة المواطنين للاخطار. تلقت »الاخبار« عدة شكاوي من المواطنين عن اخطار الفتحات المتروكة بدون غطاء علي الطرق العامة أو داخل القري، رغم ان بعض المشروعات المقامة قد تم الانتهاء منها في حين تركت الفتحات بلا غطاءات مما ادي لوقوع عدة حوادث لسقوط سيارات أو ماكينات بخارية وغيرها من امثلة ذلك الطريق الممتد من مدينة سمالوط الي مجموعة قري شوشة غربا »الملاصقة للطريق الصحراوي القاهرة/ اسيوط«.. وتوجد به حركة كثيفة من سيارات النقل والتريللات والاتوبيسات والملاكي وغيرها فضلا عن انتشار محلات البيع والشراء والورش والمطاعم والمقاهي علي جانبي الطريق وتنتشر عليه ايضا فتحات مشروع كبير لمياه الشرب من الشرق الي الغرب.. وتسببت هذه الفتحات في وقوع حوادث كبيرة نظرا لسقوط السيارات داخلها خاصة في الليل.. وهناك ايضا وجود لتلك الفتحات بجوار طريق ترعة سري الممتدة من طريق سمالوط/ شوشة الي الجنوب رغم انتهاء مشروع المياه منذ فترات طويلة ومع ذلك بقي الحال كما هو عليه.. ويشكو اهالي قريتي بني حكم وبني غني من الحوادث التي تقع خاصة للسيارات التي لم تنزل القريتين من قبل اي دون معرفة سابقة بالفتحات ويذكر احد المواطنين انهم ارسلوا شكاوي للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي صاحبة المشروع من اجل تغطية الفتحات أو وضع علامات تحذير من وجودها لحين توفير الاغطية خاصة وهي توجد بجوار عدة مدارس والتلاميذ معرضون للوقوع داخلها، كما ان بعضها تحول الي اماكن تجميع للقمامة واخري الي مصب للمياه المستخدمة في المنازل، وانبعاث رائحة كريهة ووقوع تلوث للبيئة بسبب هذه الفتحات. ويذكر الاهالي حالة احد راكبي الموتوسيكلات جاء من قرية مجاورة ليؤدي واجب العزاء ليلا فسقط في احدي هذه الفتحات لولا اسراعهم باخراجه منها وتبين وقوع اصابات في الموتوسيكل وعدة سحجات في جسد صاحبه، كما سقطت احدي سيارات الربع نقل في احدي الفتحات الموجودة علي ترعة سري. ويتداول اهالي المنيا حالة الطفلة حسناء طه التي سقطت في احدي فتحات الصرف المغطي في قرية أم قمص بمركز ملوي ولقيت مصرعها، ويتساءلون: هل تنتظر الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لحين سقوط حسناء اخري حتي تتحرك لتغطية الفتحات القاتلة؟