العمالقة لن يموتوا سيظل الكاتب الصحفي الكبير ناظر الصحافة المصرية الحديثة وصاحب اكبر مؤسسة صحفية في الشرق الاوسط والذي تتلمذ علي يديه الكثير ممن تبوأوا الآن اكبر المناصب الصحفية واصبحوا اصحاب مدارس وهو عملاق الصحافة المصرية والعربية الذي لم ولن يغيب عني وعن روحي لحظة »مصطفي امين« والذي اسس الكثير من مشاريع الخير والعطاء كالنهر المتدفق والمعين الذي لم ينضب فمن مشروعاته ليلة القدر. ولست وحدك ومساعدة الايتام والمحتاجين والطلبة وعيد الام واخيرا وليس باخر »عيد الحب« الذي نحتفل اليوم 4 نوفمبر به وبالحب نعيش في امن وامان وبالحب تسود المودة والطمأنينة واننا في هذه الايام في حاجة ماسة للحب بين الاخوة والجيران والزملاء والناس جميعا بعد ان ازداد العنف وطغت الضغينة والشحناء بين الناس وخاصة الطلبة والابناء وماذا لو مازال صاحب الفكرة »مصطفي بك امين« يعيش معنا حتي الان ورأي وسمع ما يحدث في المجتمع والذي توفاه الله في 41 ابريل 7991 وهو الغائب الحاضر بما قدمت يداه من خير كبير ودائما نتذكره باعماله العظيمة واننا لا نملك إلا ان ندعو له بالخير وبالنعيم في جنة الخلد وكل عام ومصرنا الحبيبة تنعم وترفأ بالحب والامن والسلام في ظل قيادة الرئيس محمد حسني مبارك. احمد النمر القاهرة