في 31 ابريل عام 7991 رحل عن دنيانا عملاق الصحافة العربية والمصرية »مصطفي أمين« والذي رحل عنا بجسده ولكن يعيش معنا بروحه وعلمه فهو كالمعين لا ينضب وبصماته الصحفية والسياسية تعيش داخل كل صحفي مصري فإن أصدقاءه وتلاميذه يتبوؤون أعلي المناصب السياسية والصحفية وأنهار الخير التي اطلقها مازالت تجري في مصرنا الحبيبة وانه من الوفاء ان نتذكره في كل وقت وكل حين وليس في ذكري وفاته فإن العمالقة لا يموتون وتظل اعمالهم الخالدة ينهل منها الناس وما صنعه الكاتب والصحفي الكبير »مصطفي امين« لا ينسي ويعيش في داخل المصريين والعرب وعلي سبيل المثال لا الحصر: عيد الأم ليلة القدر مساعدة الأيتام لست وحدك.. إلخ. والأكثر من هذا وذاك هو مؤسسة دار أخبار اليوم أكبر مؤسسة صحفية في الشرق الأوسط وتتلمذ علي يديه الكثير والكثير وإننا لا نملك في هذه المناسبة إلا أن نتوجه إلي الله بأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته بما قدمت يداه من الخير والعطاء الكثير إنه نعم المولي ونعم النصير.