أجري حسن حامد رئيس مدينة الانتاج الاعلامي اتصالات مكثفة بوزارة الداخلية وتأمين المدينة علي إثر ما تردد أمس السبت علي مواقع التواصل الاجتماعي من دعوات لاحد التيارات الدينية لمحاصرة المدينة اليوم الأحد وهو ما استدعي سرعة التحرك من قبل مسئولي المدينة لتكثيف التأمين.. وقد أعرب حامد عن استيائه من الدعوات المتكررة للحصار مؤكدا ان مايحدث يهدد ما يقرب من عشرة آلاف أسرة في ارزاقها موضحا انه عقب علمه بالخبر الذي تأكد علي مختلف مواقع الانترنت طلب من العاملين بالمدينة التحلي بأقصي درجات ضبط النفس وابدي تخوفه من وقوع أية اشتباكات بين الموظفين وجموع المحاصرين. وأوضح حامد ان الهدف من محصارة المدينة هو محاولة تكميم الاعلام الذي يؤرقهم دائما، ولكن ذلك لن يحدث، ولهم ان يعلموا أنه إعلام فضائي إن لم يخرج من المدينة فسوف يبث من أي مكان آخر.وكان الداعون للحصار قد ارجعوا دعوتهم إلي هدف القضاء علي قنوات الفتنة سبب الخراب والدمار علي حد وصفهم. وعلي جانب آخر صرح مسئول المركز الإعلامي الأمني بوزارة الداخلية أن المتابعة قد رصدت تواتر بعض الدعوات علي مواقع التواصل الاجتماعي من قبل بعض التيارات للتجمع أمام مدينة الانتاج الإعلامي بالسادس من أكتوبر اليوم واقتحامها، بدعوي الاحتجاج علي التناولات الإعلامية لعدد من القنوات التليفزيونية. وفي ظل تلك الدعوات وتجنباً لما قد ينجم عنها من تداعيات فإن وزارة الداخلية ستضطلع بدورها الذي كفله الدستور والقانون وتتخذ جميع الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لتأمين مدينة الانتاج الإعلامي والعاملين بها ومنشآتها التي تعد ملكا للدولة. وتهيب وزارة الداخلية بجميع المواطنين ومن منطلق حرصها علي سلامتهم وحماية منشآت مدينة الانتاج الإعلامي والعاملين بها ضرورة الالتزام بالضوابط القانونية لحق التعبير السلمي عن الرأي وعدم اللجوء للعنف أو الخروج عن إطار الشرعية.