اجتمع العشرات من اعضاء الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية في مدينة اسطنبول التركية أمس في محاولة لاختيار رئيس وزراء وحكومة مؤقتة تتولي ادارة المناطق التي سيطر عليها مسلحو المعارضة في سوريا، إلا أن وليد البني المتحدث باسم الائتلاف قال إنه "لا ضمانة بانتخاب رئيس الحكومة" خلال اليومين المقبلين. وأوضح انه في حال عدم اجراء عملية التصويت فإن هذا يعني الحاجة الي مزيد من النقاش مع المجالس المحلية علي الارض ومجموعات الجيش السوري الحر داخل سوريا، في تلميح الي تحفظات داخل هذه المجموعات علي الخطوة المنتظرة. ومن بين تسعة مرشحين معلنين، هناك ثلاثة يعتبرون الاوفر حظا وهم وزير الزراعة السابق اسعد مصطفي والباحث الاقتصادي اسامة قاضي والمدير التنفيذي في شركة لتكنولوجيا الاتصالات في الولاياتالمتحدة غسان هيتو. في تطور اخر، ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية علي موقعها الإلكتروني أن إسرائيل ستستغل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إليها غدا في محاولة اقناع الولاياتالمتحدة لتنفيذ غارات جوية علي سوريا حال كان وجود دلائل علي أنه سيتم تسليم صواريخ سورية إلي حزب الله اللبناني. ميدانيا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية اعتقلت طلاباً من جامعة دمشق في المدينة الجامعية في حي المزة وأشار إلي تعرض أحياء في دمشق ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ومحيطه للقصف. علي صعيد مختلف، ذكر معهد ستوكهولم الدولي لدراسات السلام ان 71٪ من الأسلحة الكبيرة التي حصلت عليها سوريا خلال الفترة من 2008 إلي 2012 جاءت من روسيا وأن المصدر الثاني للأسلحة الي سوريا هو إيران بنسبة 14٪ تليها روسياالبيضاء وكوريا الشمالية والصين.