أكد المهندس ايهاب شيحة رئيس حزب »الأصالة« السلفي ان جميع رموز القوي السياسية وممثليها متهمون بالتسبب في عرقلة أهداف الثورة، وتعطيل تحققها. وقال شيحة في تصريحات ل»الأخبار« كلنا متهمون ولا أبريء أحدا، وأرجع السبب الرئيسي في تعطل تحقيق الأهداف المبتغاة من الثورة الي ان الجميع توحدوا في ميدان التحرير واثناء الثورة ثم تفرقوا بعد ذلك ولم يحسنوا الحفاظ علي حالة التوحد التي الهمتهم الثورة اياها، وقال للاسف فرقتنا الهويات المختلفة رغم اننا كنا اصحاب هوية واحدة في الميدان، وتساءل اذا لم يكن الجميع توافقوا علي المتفق عليه وهو المصرية والانتماء للوطن، فما بالنا بالمختلف عليه. وقال شيحة إنه عندما قامت الثورة وحصلنا علي الحرية أسأنا استخدام هذه الحرية، وأصبحت هناك مواجهات بين المعارضة والرئيس وبين القوي السياسية والنخب، وأصبح القائم علي الدولي يقدم طرحا لا يستطيع تنفيذه، والمعارضة تعارض دون ان يكون لديها طرح تقدمه اساسا، والشعب يئن بيننا، ويجب علينا ان نتحد لأنه لو لم يحدث هذا فلن ننهض، ولن نحقق اهداف الثورة العظيمة التي كان أهمها عيش - حرية عدالة اجتماعية.. وطالب رئيس حزب »الأصالة« بضرورة اجراء انتخابات المحليات في اقرب وقت ممكن من أجل مواجهة الفساد الذي استشري في جميع قطاعات الدولة العميقة التي رسخها النظام السابق، وقال ان انتخابات المحليات ستوفر ما يقرب من ألف قيادة محلية منتخبة جديدة، ستساعد علي محاربة الفساد و»إغلاق حنفية الفساد« لأن مواجهة الفساد والدولة العميقة يجب ان نبدأ من مفاصل الدولة التي تؤوي بقايا الفاسدين، وهذه المواجهة يجب ان تبدأ من أسفل، وليس من الأعلي.