كتبت أمنية كُريم: وصف الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجامعة المصرية اليابانية بانها "مشروع قومي" يهدف إلي تعزيز التعاون المشترك بين مصر واليابان والنهوض بالتنمية البشرية في المنطقة بأكملها.. كما تحظي بدعم كامل من الحكومة المصرية لتكون نموذجا جديدا لجامعة وطنية رائدة.. جاء ذلك خلال لقائه بالدفعة الاولي من طلبة الجامعة اليابانية والذين يصل عددهم إلي 30 طالبا بحضور وفد الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) والدكتور أحمد بهاء خيري القائم بأعمال رئيس الجامعة المصرية اليابانية .. و أعلن الدكتور هاني هلال منح جهاز كمبيوتر شخصي لكل طالب بالجامعة بجانب إتاحة المكتبة الرقمية الخاصة بوزارة التعليم العالي لجميع طلبة الجامعة المصرية اليابانية وأعضاء هيئة التدريس ..منوهاً الي أن المكتبة تحتوي علي العديد من الأبحاث العلمية والأكاديمية العالمية (أون لاين) وأكثر من 22 ألف جريدة علمية و100 ألف كتاب الكتروني في مختلف المجالات العلمية. كما أعرب الدكتور هلال عن استعداد الوزارة للتعاقد مع أي جريدة أو مجلة علمية قد يحتاجها الطلاب في الدراسة والبحث ليتم نشرها علي المكتبة الرقمية .. لافتاً الي قرب الإنتهاء من تجهيز سكن الطلاب بالمدينة الجامعية الخاصة بالجامعة علي أعلي مستوي لتلبية جميع احتياجات الطلبة من خدمات ومرافق. واشار هلال الي البروتوكول الذي تم توقيعه مع دولة اليابان بشأن برنامج التبادل الطلابي بين الجامعة المصرية اليابانية والعديد من الجامعات اليابانية بهدف إجراء الأبحاث العلمية والدراسات والتعرف علي أحدث ما هو موجود في العالم من علم وأبحاث.. بجانب التعاون المشترك مع مدينة مبارك للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في إستضافتها للجامعة كمقر مؤقت لها لحين استكمال أعمال المنشآت والبنية التحتية الخاصة بالجامعة.. مؤكداً أن مدينة مبارك هي إضافة للجامعة اليابانية لما تملكه من إمكانيات وكوادر علمية متميزة.. ومن جانبه صرح الدكتور أحمد خيري القائم بأعمال رئيس الجامعة المصرية اليابانية انه تم إعداد خطة واضحة ومحددة زمنيا لبرامج الماجستير والدكتوراه بواسطة لجنة من الأساتذة اليابانيين والمصريين.. وتوزيعها لكل طالب بناء علي طبيعة نقاطه البحثية والتي تتضمن إجراء بعض هذه النقاط وتطبيقها في دولة اليابان..منوهاً الي الجهود المبذولة حالياً والتنسيق مع الجامعات اليابانية لعقد اتفاقيات مع عدة جامعات في كندا وأمريكا وأوروبا الغربية بشأن التبادل الطلابي مع هذه الدول لإعطاء الفرصة للطلبة للتعرف علي الخبرات الدولية في العديد من المجالات العلمية والبحثية بالإضافة إلي الإحتكاك والتعايش مع العديد من ثقافات العالم الأخري.