قدمت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أمس تقريرها السنوي أمام الدورة 22 لمجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف، والذي أكدت فيه أن عام 2012 كان عصيبا في مجال حقوق الإنسان، حيث أدت الأزمات المتواصلة في سوريا ومالي ومنطقة الساحل وفلسطين وجمهورية الكونغو الديمقراطية إلي آلاف القتلي وتشريد واسع النطاق، وانتهاكات جسيمة تميزت بمناخ من الإفلات من العقاب. وكررت نافي بيلاي ما سبق أن طالبت به مجلس الأمن الدولي بضرورة إدماج حقوق الإنسان في عمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة، وذلك لأهمية حماية المدنيين المتضررين من النزاعات. مشيرة أنه إذا تركت انتهاكات حقوق الإنسان دون ردع أو علاج فإنها تؤدي بسرعة إلي العنف والصراعات.