هاجم المعتصمون بميدان التحرير صباح أمس مجمع التحرير وطردوا الموظفين والمواطنين وأعلنوا بدء العصيان المدني واغلاق المجمع لمدة 01 ايام.. ووسط حالة من الشد والجذب بين الموظفين والمتظاهرين قام المعتصمون بإشهار الاسلحة البيضاء وهددوهم بالصواعق الكهربائية.. ووقعت بعض المشادات الكلامية بين المواطنين والمتظاهرين تطورت الي التشاجر بالأيدي أمام المجمع.. أما ميدان التحرير فشهد استمرار الاعتصام به وسط اغلاق جميع المداخل المؤدية له واعلنت المنصة الرئيسية عن استمرار الاعتصام وبدء العصيان المدني بالتحرير كما طالبت من المعتصمين المتواجدين بالميدان بضرورة اغلاق محطة السادات لتفعيل العصيان المدني بها. أكد العاملون بالمجمع انهم فوجئوا في تمام الساعة العاشرة صباحا بهجوم بعض المعتصمين بالميدان وهم يرتدون اقنعة سوداء ويحملون جنازير وصواعق واسلحة بيضاء وطردوهم من مكاتبهم بدعوي بدء العصيان المدني بالمجمع.. واضطر الموظفون الي الاستجابة لمطالبهم وخرجوا وطالبوا المسئولين بضرورة محاسبة كل من يحاول ايقاف منشأة عامة لأن المجمع يخدم جميع المصريين. وسيطرت حالة من الغضب الشديد علي المواطنين والموظفين بمجمع التحرير بسبب اغلاقه.. فأكدت داليا الصباغ »محامية« انها جاءت الي المجمع منذ الساعة العاشرة صباحا وفوجئت بإغلاقه لاجل غير مسمي واضافت: هذا يؤدي الي تعطيل مصالحنا.. وتقول هويدا محمود احدي موظفات الادارة العامة للبعثات بمجمع التحرير انها فوجئت باذاعة المنصة الرئيسية بالميدان تعلن بدء عصيان مدني بمجمع التحرير وطالبت المنصة باخلائه من الموظفين وعندما رفض العاملون بالمجمع تعرضوا للهجوم من قبل المعتصمين، بينما اكدت احدي السيدات رفضت ذكر اسمها انها جاءت الي المجمع من اجل تخليص اوراق خاصة بزوجها المعاق وفوجئت باغلاقه وتساءلت الي أين تذهب مصر؟. التقت الأخبار مع أحد المعتصمين الذين قاموا بإغلاق مجمع التحرير وطرد الموظفين منه وقال سامح محمد انهم قاموا باغلاق مجمع التحرير احتجاجا علي عدم تنفيذ مطالبهم حتي الآن وعدم استكمال اهداف الثورة وان اغلاق المجمع يعتبر أولي خطوات العصيان في التحرير.. بينما قال محمود أحمد: قمنا باغلاق المجمع امس اعتراضا علي تجاهل الحكومة لمطالبنا حتي الآن ونهدد بالتصعيد بتعطيل حركة المترو.